لتأمين انتخابات الجزائر.. إجراءات صحية وأمنية جديدة
تتزامن الانتخابات التشريعية في الجزائر، التي ستنطلق يوم 12 من الشهر الجاري، مع جائحة كورونا التي تجتاح دول العالم، لذا تكثف السلطات الجزائرية جهودها لضمان الوقاية من الفيروس.
كما يراهن الرئيس الجزائري والسلطات الجزائرية، على أن يكون تاريخ 12 يونيو الجاري يوما وطنيا تاريخيا حقيقيا، تزامنا مع فتح صناديق الاقتراع، لاختيار الناخبين لمرشحيهم في البرلمان.
وفي اجتماع المجلس الأعلى للأمن، يوم أمس الثلاثاء، برئاسة عبد المجيد تبون، عزز المجلس دور المؤسسات الأمنية، في تنظيم العملية التي يتنافس فيها 23 ألف مترشح موزعين بين 1483 قائمة حزبية وحرة.
وتأتي خطوة الانتخابات سعيا لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ومنع الأطراف المعادية في الداخل، التي ترمي لإفشال مشروع الانتخابات.
وكان مجلس الأمن قد وجه رسالة لكل من يحاول العبث بالأمن يوم الانتخابات، مؤكدا أنه “لا يحق لأحد أن يصادر حق مكتسب ومكفول بالدستور”.
ووضع الاجتماع خطة إطار أولوية لتأمين الاستحقاق، وأخذ بعين الاعتبار حماية حق الناخبين في الإدلاء بأصواتهم.
ووقعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بروتوكولا صحيا لضمان سير العملية الانتخابية وسلامة الناخبين، وذلك نظرا لتزامن الانتخابات مع انتشار وباء كورونا في البلاد
ويتوقع المراقبون، أن تشهد التشريعيات إقبالا للناخبين يتجاوز نسبة المشاركة في الاستفتاء على دستور نوفمبر 2020، حيث كانت نسبة المشاركة 23 بالمئة.