تيجراي: آلاف الأشخاص يلقوا حتفهم بسبب الهجوم الإثيوبى على الجبهة الشعبية
صرحت الجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي، اليوم الثلاثاء، إن آلاف الأشخاص لقوا حتفهم خلال الأيام القليلة الماضية بسبب الهجوم العسكري الذي يشنه الجيش الإثيوبي ضد جبهة تيجراي.
وقال جيتاتشو رضا المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي، إن الهجوم البري دخل يومه الثاني، وقتل الآلاف بالفعل في الجولة الأخيرة من الحملة المتهورة”، مضيفا عبر حسابه بـ”تويتر”: “قواتنا تمسك بأرضها وأكثر، يمكن للمغامرة الأخيرة أن تساعد فقط في تعميق خسائر آبي أحمد”.
وأصدر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أوامره للجيش وقوات الأمهرة المتحالفة معه، بشن هجوما بريا أمس الاثنين ضد جبهة تحرير تيجراي، لطردها من منطقة أمهرة الشمالية.
وتعليقا على تلك الأنباء قالت بيلين سيوم المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن الحكومة الإثيوبية تتحمل مسؤولية حماية مواطنيها في جميع أنحاء البلاد من أي أعمال إرهابية، وفق تعبيرها، حسبما أفادت به وكالة “رويترز”.
وأضافت “الحكومة الاثيوبية ستستمر في مواجهة الدمار والعنف والقتل الذي تمارسه الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في منطقة أمهرة وأماكن أخرى”.
وفى سياق متصل أصدرت وزارة الخارجية البريطانية، تحذيرا من السفر إلى إثيوبيا بسبب استمرار المواجهات العسكرية، مؤكدة أن هناك اشتباكات عسكرية دائرة في ولايات تيجراي وأمهرة وعفر، ييمطن أن يتصاعد النزاع فى اى وقت .
ونصحت الخارجية البريطانية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني مساء أمس الاثنين، بعدم السفر إلى تيجراي وضمن 30 كيلومترًا، من حدودها مع ولايتي أمهرة وعفر الإقليميتين، وإلى مناطق محددة في أمهرة وعفر حيث يحتمل انتقال القتال إليهما.
وأضاف البيان أنه لا بد من عدم السفر إلى بقية مناطق أمهرة وعفار باستثناء السفر الضروري بسبب خطر انتشار الصراع إلى مناطق جديدة دون سابق إنذار، وطالبت الأشخاص الموجودين بالقرب من من مناطق الخط بضرورة البقاء في المنزل.
وأوضحت أن هناك مناطق أخرى يحظر التواجد فيها، في ولاية بني شنقول المبني فيها سد النهضة، إلى جانب ولاية جامبيلا، أو ضمن مسافة 10 كم من الحدود مع جنوب السودان، بالإضافة إلى التواجد في نطاق 100 كيلومتر من الحدود الإثيوبية مع الصومال وكينيا في منطقتي أفدر وليبين في المنطقة الصومالية الإثيوبية.
وتابع البيان أن “جميع المناطق الأخرى في المنطقة الصومالية الإثيوبية، بما في ذلك منطقة سيتي ومنطقة فافان (باستثناء الطريق الرئيسي وخط السكك الحديدية إلى جيبوتي)، ومناطق ليبين وأفدير على بعد أكثر من 100 كيلومتر من حدود الصومال وكينيا” يجب الابتعاد عنها وعدم التواجد فيها.