رئيس الوزراء العراقي يؤكد نجاح الأمن في حماية صناديق الاقتراع
طالب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، القيادات الأمنية باستكمال مهامها في حماية صناديق الاقتراع ومخازن مفوضية الانتخابات.
وأجرى اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء العراقي زيارة إلى قيادة العمليات المشتركة، واطلع على سير الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية مخازن مفوضية الانتخابات، وصناديق الاقتراع”، بحسب بيان صادر عن مكتب الكاظمي.
وأكد البيان نجاح الخطة الأمنية، واتخاذ كل الاحترازات المطلوبة خلال العملية الانتخابية، التي أقيمت لأول مرة دون فرض حظر للتجوال، ولم تشهد أي تجاوزات أو تهديدات.
وبدأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالعراق، اليوم الثلاثاء، تلقي طلبات الطعون على النتائج الأولية للاقتراع البرلماني.
ومن المقرر أن تبت الهيئة القضائية للانتخابات في الطعن خلال مدة لا تزيد على عشرة أيام.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات قد أعلنت أمس الإثنين، نتائج أولية للاقتراع البرلماني الذي جرى الأحد.
وأظهرت الأرقام الأولية تصدر التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، متقدما على جميع القوائم المتنافسة، بحصوله (حتى كتابة الخبر) على 73 مقعدا في البرلمان العراقي الجديد المكون من 329 نائبا.
بينما حلّ تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي رئيس البرلمان المنحل، ثانيا بـ 41 مقعدا ، تلاه تحالف “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي بـ37 مقعدا.
كما حصد “الحزب الديمقراطي الكردستاني” 32 مقعدا، و”الاتحاد الوطني الكردستاني” 15، في حين حصل تحالف “عزم” بزعامة خميس الخنجر على 20 مقعدا، وتحالف “الفتح” على 14.
وفجّرت نتائج الانتخابات التشريعية العراقية غضب القوى الولائية لإيران بعد تراجع حظوظها وخروج بعض أذرعها خالية الوفاض.
وشكلت انتخابات أكتوبر، المبكرة انقلابا على التوازنات السياسية التي كانت سائدة طوال السنوات التي تلت 2003.