قطر: لا بد من التعامل مع حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن، ان ترك أفغانستان أمر خاطئ ونتواصل مع واشنطن وطالبان لإيجاد الحلول، وتابع: لا يمكن حل القضايا دون التعامل مع حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان.
وتابع رئيس الوزراء أننا لعبنا دور الوسيط المحايد ونسعى لأن تكون أفغانستان دولة مستقرة وجامعة، مضيفًا “انخرطنا مع كل الأطياف الأفغانية ونحافظ على علاقة طيبة معهم، وينبغي أن يتم تبني منهج التعاون الدولي بشأن أفغانستان وأردف: علاقاتنا مع واشنطن متينة واستراتيجية ومهمة بالنسبة لأمن المنطقة مؤكدًا على أن سوء الفهم مع دول الجوار كانت له أسباب نأمل ألا تطفو على السطح من جديد.
وأضاف “نشهد زخمًا إيجابيًا بين السعودية وإيران ونحن نشجع ذلك مؤكدا على ان من مصلحتنا عودة العمل بالاتفاق النووي وسنقدم أي دعم مطلوب، مؤكدًا أنه دول مجلس التعاون يجب أن تتواصل مع إيران بعيدًا عن أي تدخلات”.
وفي سياق متصل، وقع ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة، اتفاقيات استثمارية، وذلك لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد الجانبان، على الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية والثقافية، إضافة إلى زيادة فرص التشغيل للأردنيين في قطر.
وشدد الملك عبد الله الثاني، على مركزية القضية الفلسطينية، وأهمية العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة، على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح الزعيمان ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحهما ويخدم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتناولت المباحثات التطورات في الملف السوري، ودعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.