فتاة أفغانية وُصفت بأنها “صاحبة الوجه المنصهر”، وذلك بعدما تعرضت لحادث مروع أدى إلى تشويه وجهها بالكامل وهي في التاسعة من عمرها، وذلك عام 2001.
وبالرغم من أن جميع الأطباء أجمعوا على أنها لن تعيش بعد هذا الحادث، إلا أن الفتاة لازالت على قيد الحياة حتى يومنا هذا.
فبعد الحادث، اكتسبت الفتاة وجهاً جديداً، ومظهراً جديداً، وتغيرت نظرتها للحياة، بعد أن أجريت لها 13 عملية تجميلية عندما بلغت سن الثالثة عشرة.
وبسبب الإهمال في تقديم العلاج الطبي المناسب لها، أدت الأنسجة المحترقة المهترئة إلى تكوين نسيج غشائي حول حنجرتها، وتمدد وجهها متدلياً نحو صدرها في منظر عجيب وغريب، وكأن وجهها ينصهر بالكامل.
وبسبب المنظر العجيب الذي بدت عليه، أغلقت الفتاة على نفسها لسنوات عدة، ورفضت أن تغادر كوخ ذويها واختفت عن الأنظار، خشية أن يراها الناس على ما هى عليه.
ليس هذا فقط، بل إنها لم تقتنِ يوما مرآة للنظر إلى وجهها، فقد كانت فتاة تبدو مثل رجل بلغ من الكبر سنوات كثيرة.
وتواصل أهل الفتاة إلى جمعية خيرية، وحصلت منها على تبرعات لتغطية تكاليف العمليات الجراحية التي أجريتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأصبح الدكتور المعالج للفتاة وزوجته هما المسئولين عن الفتاة بعد أن غادر والدها الولايات المتحدة عائداً إلى أفغانستان.