فرق الإنقاذ في الجيش اللبناني تعثر على الطائرة المنكوبة في البحر
بعد ثلاثة أيّام من البحث المتواصل، هدّأ البحر من حركة أمواجه ودوارته ليصفو وتنقشع الرؤية أمام فرق الإنقاذ في الجيش اللبناني والدفاع المدني وتسمح لهم بمشاهدة الطائرة التدريبية التي سقطت في المنطقة المُقابلة لساحل “حالات” عن سطح المياه.
وقامت قوات الإنقاذ في الجيش بسحب جثتَي الطياريْن علي حاج أحمد، وبسكال عبد الأحد، وتسليمها إلى الصليب الأحمر اللبناني الذي نقلهما بدوره إلى المستشفى تمهيداً لتسليمها إلى ذويها.
وكانت قوّات الجيش والدفاع المدني قسّمت المنطقة فيما بينها للبحث عن الطائرة، واستعان الجيش على زورقه بجهاز استشعار لاستكشاف الأعماق.
إلّا أنّ الرؤية السيئة مع حركة البحر لم تَسمح بالرؤية إلّا إلى اليوم حيث تمّت الرؤية عن سطح البحر للطائرة وكانت ترسو على عمق35 متراً، التي وُجدت بحالة سليمة تقريبًا بإستثاء مُقدمتها، كما تبيّن أنّ الجثتيْن ما زالتا في داخلها”.
وفي وقتٍ لاحقٍ، أصدرت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه بياناً، قالت فيه: “تمكنت وحدات من القوات البحرية وفوج مغاوير البحر من العثور على الطائرة المدنية التابعة لنادي الطيران اللبناني والتي سقطت قبل يومين في البحر قبالة حالات، وتمّ انتشال جثتي الضحيتين اللذين كانا على متنها على بعد 1200 متر من شاطئ حالات وعمق 30 متراً”.
وأضاف البيان، “وتتكثف الجهود لانتشال حطام الطائرة”.
والضحيتان هما الطيارين علي حاج احمد ، وبسكال عبد الأحد.