السعودية: المنطقة تدخل مرحلة خطيرة مع تسريع إيران أنشطتها النووية

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن المنطقة “تدخل مرحلة خطيرة مع تسريع إيران أنشطتها النووية”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن بن فرحان قوله اليوم الجمعة: “يجب على إيران أن توقف سريعا الأنشطة التي تنتهك الاتفاق النووي”.

وأضاف وزير خارجية السعودية عن المحادثات بين الرياض وطهران أنها: “كانت ودية لكن لم تحقق تقدما ملموسا”.

وفي سياق متصل، أعلنت وكالة “بلومبيرغ” يوم الأربعاء الماضي، أن إيران طلبت من السعودية إعادة فتح القنصليتين السعودية والإيرانية في جدة ومشهد، واستئناف العلاقات الدبلوماسية كمقدمة لإنهاء الحرب في اليمن.

وأشارت الوكالة إلى أنه “في وقت تدفع القوى العالمية لإجراء مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، أجرت الجمهورية الإسلامية بهدوء أربع جولات من المناقشات بهدف تخفيف سنوات من التوتر مع المملكة العربية السعودية. كان التركيز فيها على اليمن”.

وعقدت الجولة الأخيرة من المحادثات السعودية الإيرانية في 21 سبتمبر الماضي، ومن المتوقع عقد جولة أخرى في وقت لاحق..

ولفتت وكالة “بلومبيرغ” إلى أن “السعودية، التي تخوض مواجهات مع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن منذ عام 2015، تسعى إلى إنهاء صراع عرض منشآتها النفطية لهجمات الطائرات المسيرة والصواريخ”، مبينة أن “السعودية تريد اتفاقا بشأن اليمن كخطوة أولية نحو إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية، المقطوعة منذ عام 2016، إلا أن إيران تصر على أن يأتي التطبيع أولا”.