السعودية تُلقي مسئولية ما يحدث فى لبنان على عاتق الزعماء
أعرب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، عن قلقه بشأن الوضع السياسي والاقتصادي في لبنان.
وقال بن فرحان، إن أحداث اليومين الماضيين تُظهر مدى حاجة لبنان الى تغيير حقيقي وجاد، ملقي المسؤولية على عاتق الزعماء.
وكانت الخارجية السعودية أوضحت في بيان سابق أن المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية في لبنان، معربة عن أملها في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت، كما أكدت موقف المملكة الثابت وتضامنها مع الشعب اللبناني.
وأكدت السعودية “وقوفها وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق، وأنها تتطلع إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين من دون استثناء”، مضيفًا أن “الشعب اللبناني الشقيق يستحق استقرارًا في وطنه ونماءً في اقتصاده وأمنًا يبدد الإرهاب”.
وجدير بالذكر أن شهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديدا منطقة الطيونة حيث يتجمع مناصرو “حزب الله” و”حركة أمل” للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار، إطلاق كثيف للنار.
و توتر الوضع في منطقة الطيونة واستنفار شديد لدى مناصري حركة أمل وحزب الله بعد إطلاق النار من أحد الأبنية، فيما حضرت سيارات الإسعاف بعد ورود معلومات عن سقوط عدد من الإصابات.
وتداعي أنصار الحزبين، إلى تنفيذ اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وكانوا بدؤوا بالتجمع في منطقة الطيونة استعدادًا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.
وأن الغرفة الأولى لدى محكمة التمييز المدنية في لبنان، رفضت أحدث شكوى مقدمة ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، مما يسمح له باستئناف العمل في التحقيق.
وقررت الغرفة الأولى لدى محكمة التمييز، عدم قبول طلب الرد الثاني المقدم من وكيلي النائبين اللبنانيين، علي حسن خليل وغازي زعيتر.
وكان القاضي طارق البيطار علق يوم الثلاثاء وللمرة الثالثة تحقيقه في الانفجار، بعد تبلغه دعوى تقدم بها الوزيران السابقان (علي حسن خليل وغازي زعيتر) يطلبان نقل القضية إلى قاض آخر.