تونس: غرق مركب “هجرة غير شرعية”.. إنقاذ 7 وجاري البحث عن 20 مفقوداً
افادت وسائل إعلام تونسية اليوم الاحد بغرق قارب “هجرة غير شرعية” قبالة سواحل البلاد إنقاذ 7 وجاري البحث عن 20 مفقود.
واكدت وسائل الاعلام ان وحدات منطقة الحرس البحري بالمنستير والمهدية تواصل عملية البحث عن المفقودين، مشيرا إلى أن المركب كان على متنه حوالي 30 شخصا.
يُذكر أن أكثر من 27 ألف مهاجر قد وصلوا عن طريق البحر إلى إسبانيا وجزر البليار والكناري بين يناير ونهاية سبتمبر، بزيادة 54% مقارنة بالفترة نفسها عام 2020، وفقا لأرقام وزارة الداخلية.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 1,025 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم خلال محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عام 2021، ما يجعله “العام الأكثر دموية” على طريق الهجرة هذا.
وفي سياق منفصل، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الأسباب التي دعته إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية، أتت بناء على نصّ الدستور ووفق الإجراءات التي تضمنها.
جاء ذلك خلال خلال اتصال هاتفي تلقاه سعيد من جزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي.
وأشار الرئيس التونسي إلى المغالطات التي يعمل عدد من التونسيين على إشاعتها حول وضع الحقوق والحريات في حين أن الباب المتعلق بالحريات في الدستور لم يقع المساس به.
وأوضح سعيد أنه تم تجميد أعمال البرلمان لتحوله لميدان للصراعات وسالت فيه الدماء في أكثر من مناسبة، وصارت بنود مشاريع القوانين بضاعة تباع وتُشترى.
وأعاد التذكير بانتشار الفساد وتزايد الاحتجاجات العفوية للشباب للمطالبة، على وجه الخصوص، بحلّ البرلمان
على جانب آخر، أكد الرئيس التونسي أنه تم التعامل مع المعارضين الذين يدفعون الأموال لتنظيم مظاهرات زائفة بمرونة كبيرة.
وشدد خلال حديثه لـ”برويل” على أنه تم رفع الإجراء عمن وُضعوا تحت الإقامة الجبرية.
وأكد الرئيس سعيد أن الدولة التونسية كانت على وشك السقوط، مذكرا بعدد المتوفين نتيجة جائحة كورونا في بعض المستشفيات التي تفتقد لأبسط المعدات بل في بعض الأحيان للماء الصالح للشراب والكهرباء.