تونس.. غرق مركب هجرة غير شرعية في سواحل البغدادي
نقلت الإذاعة التونسية، اليوم الأحد، عن عثمان بسباس، الكاتب العام للنقابة الأساسية لمنطقة الحرس البحري بالمنستير قوله، إن مركب “هجرة غير شرعية” غرق قبالة سواحل البغدادي من ولاية المهدية.
بسباس أضاف أنه تم إنقاذ 7 أشخاص والبحث عن أكثر من 20 مفقودًا.
وقال بسباس في تصريح للإذاعة، إن وحدات منطقة الحرس البحري بالمنستير والمهدية تواصل عملية البحث عن المفقودين، مشيرًا إلى أن المركب كان على متنه حوالي 30 شخصًا.
يُذكر أن أكثر من 27 ألف مهاجر قد وصلوا عن طريق البحر إلى إسبانيا وجزر البليار والكناري بين يناير ونهاية سبتمبر، بزيادة 54% مقارنة بالفترة نفسها عام 2020، وفقًا لأرقام وزارة الداخلية.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 1,025 مهاجرًا على الأقل لقوا حتفهم خلال محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عام 2021، ما يجعله “العام الأكثر دموية” على طريق الهجرة هذا.
من جهة اخرى، وجاء في بيان أصدره المكتب التنفيذي للاتحاد أمس، أن محاولات التدخل في الشؤون التونسية تعددت “عبر تصريحات مسؤولي بعض الدول أو من خلال تخصيص جلسة للكونغرس الأمريكي حول الوضع في تونس أو الإعداد إلى جلسة تصويت في البرلمان الأوروبي يوم 19 أكتوبر القادم”.
وأضاف أن هذه الأنشطة تتم عبر “شركات اللوبيينغ” وتحريض بعض المعارضين التونسيين للمسار الذي جاءت به الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها رئيس الجمهورية” في 25 يوليو الماضي.
وتابع الاتحاد أنه “يدين مجددًا تمسّح بعض الأشخاص المرتبطين باللوبيات وببعض الأطراف السياسية على عتبات السفارات والدول وتحريضها ضد تونس بدعوى الدفاع عن الديمقراطية التي كثيرًا ما انتهكوها طيلة العشرية السابقة ووظفوها لخدمة مصالحهم الخاصة ومصالح أحزابهم ومصالح اللوبيات التي تدعمهم على حساب قوت الشعب ومستقبل الأجيال، ويرفض مساعي هذه اللوبيات إلى الاستقواء بالدول الأجنبية ويدعو إلى التصدّي إلى دعوتها الجهات الأجنبية إلى الخوض في الشأن الداخلي للبلاد فقط من أجل تأمين دعم هذه الدول لعودتها إلى الحكم والهيمنة على مفاصل الدولة ومواصلة عبث عشرية من الفساد والنهب والإرهاب”.