حزب “القوات اللبنانية” يرد بعنف على جبران باسيل
رد حزب “القوات اللبنانية”، اليوم الأحد، على التصريحات الأخيرة لرئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، حول الأحداث التي شهدتها منطقة الطيونة ببيروت.
وفي بيان لها، قالت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”: “تستغرب الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” أن يواصل النائب جبران باسيل إطلالاته على الناس التي جوعها وأفقرها وأذلها وأوصلها إلى جهنم منذ أن سلمه عمه (الرئيس اللبناني ميشال عون) دفة الرئاسة الأولى، وذلك تماما كما فعل عمه في نهاية ثمانينات القرن الماضي، فدمر المنطقة الحرة الوحيدة في لبنان بسبب جشعه الرئاسي، والصهر كالعم، الرئاسة بالنسبة إليه أهم من الناس والبلد، فلا بأس من تدمير لبنان سعيًا إلى الكرسي والسلطة والنفوذ والمال”.
وأضاف البيان: “كان الأولى بالصهر أن يخجل من نفسه ومن تاريخه وتاريخ عمه وأن يلتزم الصمت أمام حناجر اللبنانيين التي صدحت في وجهه، محملة إياه وعمه مسؤولية النكبة التي وصلوا إليها، فالأكبر قدم المنطقة الحرة للرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، من أجل أن يقدِّم له الرئاسة الأولى، والأصغر قدم ويقدّم لبنان إلى أمين عام “حزب الله”، حسن نصرالله، من أجل أن يقدم له الرئاسة الأولى، فيحكم باسم نصرالله على حساب لبنان واللبنانيين”.
وأكمل البيان: “كان الأولى بالسيد باسيل أن يصمت بدلا من مواصلة فجوره الذي قاد لبنان إلى جهنم العوني، فهذا الفريق الذي لا يعرف معنى الشهادة والمبادئ والثوابت والمسلمات والقضية، عليه أن يصمت ويخجل ويرحل، وقد انفضح أمام اللبنانيين جميعهم بأن هدفه السلطة، إن عن طريق احتلال سوري، أو من خلال سلاح غير شرعي فتك باللبنانيّين فتكا..فلم يصل لبنان إلى ما وصل إليه سوى بسبب تحالف مار مخايل الشيطاني، وفقط من أجل السلطة والنفوذ والمال ترك ما ادعاه زورا وبهتانا بالخطّ السيادي ليلتحق بخط نصرالله-الأسد الذي ينتهك السيادة ويخطف الدولة ويعزل البلد، وادّعى زورًا أنّ هذا التحالف، الذي الهدف منه أن يواصل خط نصرالله-الأسد خطف الدولة مقابل تسليم الدولة المخطوفة إلى العمّ والصهر، فادّعى زورا أن هذا التحالف هدفه “منع الفتنة”، فيما أحد الأهداف العملية لهذا التحالف هو الفتنة”.