الرئيس العراقي: الاعتراض على نتائج الانتخابات بالطرق السلمية القانونية حق مكفول
قال الرئيس العراق، برهم صالح، اليوم الإثنين: أمامنا تحديات كبيرة تستوجب وحدة الصف، وتغليب لغة الحوار ، مضيفا يجب احترام إرادة الشعب والعملية الدستورية والمسار السلمي.
كما أكد صالح، على أن الاعتراض على نتائج الانتخابات بالطرق السلمية القانونية حق مكفول.
يأتي هذا فيما خرج العشرات من المتظاهرين الأحد، في مناطق شمال بغداد واثنين من المحافظات جنوبي العراق، احتجاجًا على نتائج الانتخابات التي اعلنتها المفوضية أمس السبت.
واحتج العشرات من المتظاهرين التابعين للكتل الشيعية الخاسرة في الانتخابات، وقطعوا طريقًا عامًا يربط بغداد بالمحافظات الشمالية.
وقالت وسائل إعلام محلية إن عددًا من المتظاهرين في محافظة واسط قطعوا طريقًا بالاطارات المحترقة شمالي مدينة الكوت.
وفي البصرة أشارت وسائل الإعلام إلى أن عددًا من المحتجين قطعوا طرقات عامة وسط المحافظة الأمر الذي أدى الى عرقلة السير.
وانطلقت الاحتجاجات في أقضية ونواحي محافظة البصرة “جنوبا” لتمتد إلى مناطق شمال (الحرية) وفي منطقة الحسينية شرق العاصمة ويردد المحتجون شعارات تندد بعمل المفوضية فضلا عن رفض التزوير .
وقال حسام العامري، أحد الناشطين باحتجاجات الإطار التنسيقي، إن “الاحتجاجات ستستمر وربما تتحول لإعتصامات سلمية لن تنتهي حتى تحقيق مطالبنا في إعادة فرز جميع المحطات أو إعادة الانتخابات”.
وكانت الهيئة العامة لتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم أكدت في وقت سابق من يوم الأحد، أن جمهور الكتل ضمن الإطار التنسيقي الشيعي ستنطلق في تظاهرات حاشدة في بغداد لمطالبة الحكومة بإلغاء نتائج الانتخابات.
فيما هددت تنسيقية الفصائل المسلحة باللجوء إلى القتال في حال تم المساس بالمتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات.
ومن جانبها أكدت مفوضية الانتخابات، أن نتائج الانتخابات أولية قابلة للطعن.
وقال رئيس مجلس المفوضين جليل عدنان في مؤتمر صحفي، إن”النتائج المعلنة على الموقع الالكتروني هي أولية قابلة للطعن”.
وأضاف: “نقف على مسافة واحدة من الجميع ولن نتأثر بأي صراع سياسي”.