وزير الخارجية في النمسا يؤكد دعم بلاده للعملية السياسية في ليبيا
أكد وزير الخارجية في النمسا، ميشائيل لينهارت، على دعم بلاده الكامل للعملية السياسية في ليبيا.
وذكرت وزارة الخارجية النمساوية، في بيان لها، اليوم الإثنين، أن ذلك جاء على هامش مشاركة الوزير لينهارت في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي سينطلق في وقت لاحق اليوم في لوكسمبورج.
وأشار البيان، إلى أن الوزراء الأوروبيين تباحثوا مع وزيرة خارجية ليبيا، نجلاء المنقوش، حول الانتخابات المخطط لها وعملية السلام في ليبيا.
ولفت البيان، إلى أن الوزير النمساوي يشارك في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لأول مرة منذ توليه المنصب مؤخرًا.
ويناقش الاجتماع بالإضافة إلى الملف الليبي، التعاون مع دول الخليج والشراكة الشرقية، والتطورات الحالية في أفغانستان وغرب البلقان.
وفي سياق منفصل، أكد السفير الأمريكي ومبعوثه الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاد، استمرار بلاده في دعمها للمهمة التي تضطلع بها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات نيابة عن جميع الليبيين.
وقال نورلاند – خلال لقائه رئيس المفوضية الليبي عماد السايح: “نحن متشجعون لرؤية أن الليبيين حريصون على التصويت ودفع البلاد كلها في الجنوب والشرق والغرب لتكون أقرب إلى الاستقرار والازدهار”، حسبما أفادت وكالة الأنباء الليبية.
وكان قد أقر مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي؛ نتائج الاجتماع الوزاري لبلدان جوار ليبيا الذي عقد نهاية أغسطس الماضي في الجزائر.
ودعا المجلس في بيان، إلى انسحاب فوري وكامل للقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا كلها بقصد توفير فضاء للمسارات الوطنية لتوطيد السلم وتسوية النزاع.
وثمن المجلس، جهود لجنة الاتحاد الأفريقي لتحرير وثيقة سياسية بشأن تأثير انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا على منطقة الساحل وعموم أفريقيا من قبل المركز الأفريقي للدراسات والبحث بشأن الإرهاب وتشجيع الأخير لاستكمالها وتقاسمها مع الدول الأعضاء كافة.
كما دعا المجلس الأطراف الليبية إلى “بذل كل الجهود لتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية حرة وعادلة وشاملة يوم 24 ديسمبر 2021 كما تضمنته خارطة الطريق لمنتدى الحوار السياسي الليبي”.
وطالب المجلس المجتمع الدولي “دعم ندوة المصالحة الوطنية الليبية التي سينظمها الإتحاد الأفريقي بالتنسيق مع البلدان المجاورة”، مؤكدًا ضرورة مشاركة البلدان المجاورة لليبيا كافة في الاجتماعات بشأن الوضع في ليبيا قصد تعزيز التعاون وتنسيق الجهود الهادفة إلى دعم مسار السلام في البلاد.