الأمم المتحدة تدين الغارات الإثيوبية على عاصمة تيجراي
أعربت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن قلقها الشديد ازاء الغارات الجوية التي شنتها القوات الحكومية الإثيوبية في ميكلي عاصمة تيجراي داعية مختلف الأطراف للوصول إلى التعقل.
يأتي هذا فيما تعرضت مدينة مكلي، عاصمة إقليم تيغراي، الواقعة في شمال إثيوبيا، الاثنين، لضربات جوية بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
وقال تلفزيون تيغراي، الذي تسيطر عليه الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، إن الغارات الجوية أصابت العديد من المدنيين. كما أكد عامل إغاثة ودبلوماسي لـ”رويترز” على وجود ضربات جوية في مقلي.
ولم ترد المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بيلين سيوم، على طلب التعليق.
وقال نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن الغارات نفذها سلاح الجو وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين، وتداولوا مجموعة من الصور لمخلفات الغارات والدمار الذي تسببت به.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “فرانس برس” بتجدد المواجهات في ولاية عفر شمال إثيوبيا بين القوات الموالية لحكومة أديس أبابا والمقاتلين المتمردين من إقليم تيغراي، مع سقوط ضحايا بين المدنيين جراء استخدام أسلحة ثقيلة من قبل قوات “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” المتمردة.
وخلال نحو شهر، تمكنت القوات الحكومية، بدعم من قوات من إريتريا المجاورة، من السيطرة على المدن الرئيسية في تيغراي، منها مركز الإقليم مدينة مقلي، غير أن “الجبهة الشعبية” شنت لاحقا هجوما مضادا استعادت خلاله السيطرة على معظم الإقليم منها مقلي بحلول أواخر يونيو.
وحدث سابقا، أنه تدخلت قوات “الجبهة” في ولايتي عفر أمهرة المجاورتين بدعوى منع القوات الحكومية من إعادة تنظيم قواتها ورفع “الحصار الإنساني” عن تيغراي.
