الرئيس المصري: اتفقنا مع اليونان وقبرص على ضرورة إخراج المرتزقة من ليبيا
قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، خلال القمة الثلاثية في أثينا، إن الاتفاق تم مع الجانب اليوناني والقبرصي على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
وتناول السيسي في كلمته خلال القمة التي انعقدت بأثينا اليوم الثلاثاء، قضايا عدة، تم التباحث حولها مع نظيره القبرصي، ورئيس الوزراء اليوناني.
وشدد الرئيس المصري على دعم القاهرة لإيجاد حل شامل للقضية القبرصية، استنادا على القرارات الدولية.
فيما أشاد السيسي بالتوقيع على اتفاق الربط الكهربائي بين مصر واليونان وقبرص.
وفي ملف الصراع الإسرئيلي- الفلسطيني جدد السيسي دعم مصر لحل هذا الملف، وفقا لمبدأ إقامة الدولتين.
وفي القضية السورية، أكد الرئيس المصري على ضرورة التصدي لكافة الأنظمة الإرهابية في هذا البلد.
وكان قد قال رئيس مصر، عبد الفتاح السيسي، إن الشراكة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، تعد جسرا من التفاهم والتناغم عبر ضفتي المتوسط، وبين مصر والقارة الأوروبية.
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته لدى مستهل أعمال القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، أن مصر تعول على شركائها اليونانيين والقبارصة لدعم رؤيتها وشرح مواقفها في الإطار الأوسع للاتحاد الأوروبي؛ ترسيخا وتعميقا للشراكة المصرية الأوروبية، التي تقوم على التوازن والاحترام والمنفعة المتبادلة.
وذكر أن آلية التعاون الثلاثي أسهمت، على مدار الأعوام القليلة الماضية، في الاتفاق على مشروعات للتعاون في قطاعات الطاقة والسياحة والنقل والزراعة وغيرها.
وأشار إلى أن ثمة آفاقٍ واعدة لتعزيز روابط التعاون بين الدول الثلاث في عدد آخر من القطاعات الحيوية كالسياحة والبيئة ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، انطلاقا من الحرص المتبادل على الاستفادة القصوى من إمكانيات الدول الثلاث ومواردها التي تؤهلها لتحقيق تطلعات شعوبها نحو مزيد من الرفاهية والرخاء.
وكان قد صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن رئيس مصر، عبدالفتاح السيسي، أشاد بالتطور والتقارب المستمر في العلاقات الثنائية، بين مصر وقبرص، على مختلف الأصعدة.
واكد الرئيس حرص مصر على مواصلة تفعيل أطر التعاون، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان، والتشاور المكثف بينهم تجاه مختلف القضايا والتطورات الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بسبل مواجهة التحديات في منطقة شرق المتوسط.
وأعرب الرئيس القبرصي عن تقدير بلاده لقوة ومتانة العلاقات بين البلدين، والتي تتطور بشكل مستمر على شتى الأصعدة.
وأكد رئيس قبرص، على التطلع لتحقيق المزيد من الخطوات لترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة بين البلدين، فضلاً عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع اليونان.
وأشاد الرئيس القبرصي، بتقدير بلاده لدعم مصر للقضية القبرصية، وفقاً لمرجعيات وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يعزز من أمن واستقرار المنطقة، مشيداً كذلك بالدور الذي تقوم به مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وشرق المتوسط، فضلاً عن جهودها في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة الشرعية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من مجالات التعاون، لاسيما في ظل نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس القبرصي للقاهرة في سبتمبر 2021 والتي شهدت ترفيع الإطار العام للعلاقات الثنائية إلى مستوى اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي البلدين، بما يعكس مدى تميز تلك العلاقات ذات الطابع الاستراتيجي، حيث أكد الجانبان أهمية متابعة نتائج اللجنة العليا المشتركة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلالها، عن طريق آلية للمتابعة والتقييم على مستوى الوزراء والخبراء المعنيين بالتعاون في القطاعات المختلفة، خاصةً في مجال الطاقة، والربط الكهربائي، مع التوافق بشأن أهمية إزالة أية عقبات تواجه الإسراع في خطوات تنفيذ مشروع خط الأنابيب الذي سيربط حقل “افروديت” القبرصي بمحطات الإسالة المصرية تمهيداً للتصدير للأسواق الأوروبية.
وتطرق اللقاء بين الدول الثلاث، كذلك إلى آخر التطورات على الصعيد الإقليمي وجهود التوصل لتسوية سياسية للأزمات التي تعاني منها بعض دول المنطقة، خاصةً مستجدات الأزمة الليبية وقضية سد النهضة، فضلاً عن بحث تطورات القضية القبرصية، والأوضاع في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الرئيس القبرصي، بتقدير بلاده لدعم مصر للقضية القبرصية، وفقاً لمرجعيات وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يعزز من أمن واستقرار المنطقة، مشيداً كذلك بالدور الذي تقوم به مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وشرق المتوسط، فضلاً عن جهودها في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة الشرعية.