مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السفارة الأمريكية في بغداد تطلق صافرات الإنذار عن اقتراب عدد من المحتجين على نتائج الانتخابات

نشر
السفارة الأمريكية
السفارة الأمريكية

اطلقت السفارة الأمريكية في بغداد، صافرات الإنذار بعد معلومات عن اقتراب عدد من المحتجين على نتائج الانتخابات الاخيرة بالقرب من المنطقة الخضراء.

ومن جانبه قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية ومدير مركز الأمصار للدراسات السياسية، إن محاولات البعض للخروج للاحتجاج اعتراضًا على نتائج الانتخابات العراقية، ما هي إلا لتأجيج الشارع ليس إلا، واعتقد أن الكتل السياسية في هذه اللحظات يجتمعون من أجل لملمة الأوضاع ومن أجل ترتيب أوضاعهم في قادم الأيام.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، أن إيران لن تقبل بسهولة بانحصار نفوذها في المشهد السياسي العراقي بهذه البساطة، وبعد تغير الأوضاع الآن وغياب سليماني عن المشهد، وأيضًا حالة الارتباك داخل البيت الشيعي الواحد، كل هذا يدفع إيران بأنه يجب أن تعيد ترتيب العلاقة العراق.

وأوضح العزاوي، أن العراق لم يكن الآن في الأجندة الإيرانية إلا محاولة أو بوابة للملمة الأوضاع وعودتها من خانة المنبوذية الدولية، والعراق بعد الانتخابات بإمكانه مساعدة إيران بعلاقاته الجيدة مع العريب، في تخفيف العقوبات الأمريكية، والملف النووي الإيراني.

وتابع العزاوي: إيران تعتبر الحشد الشعبي، وحركة الفتح، أوراق لعب على طاولة المفاوضات، مع الغرب، وبالتالي إيران مستعدة للاستغناء عن هذه الأوراق للحفاظ على بقائها في المنطقة وبقاء مشروعها النووي، ولن تسمح لمن يوالونها في العراق بأن يصطدموا مع الجانب الآخر.

واختتم قائلًا: رئيس الوزراء القادم لن يفكك السلاح، ولكن سيخرج خارج العراق، وربما سيظهر في المعسكرات في الجانب السوري، ومسألة حل الحشد الشعبي لن يتم.

قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية، ومدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن المؤثر الأساسي في نتائج الانتخابات العراقية الحالية المحكمة الاتحادية، وأن الوضع الحالي رمى كرة النار في ملعب المحكمة الاتحادية.

وأوضح العزاوي، في حديثه للعربية الحدث، أن المادة 40 من القانون تنص على أنه لا يمكن للكتل السياسية أو المستقلين أن تتألف إلا بعد اختيار الوزارة واختيار رئاسة الوزراء، وبالتالي نحن أمام عقبة ربما ستأخذنا لأسابيع حتى تفصل في هذا الأمر.