العراق.. الصدر: أرفض مبدأ المحاصصة في التشكيل الوزاري الجديد
مع اتضاح صورة الفائزين بشكل شبه واضح خلال الانتخابات النيابية، التي جرت في العاشر من أكتوبر في العراق، بدأ السباق نحو تشكيل الكتلة الأكبر التي يكون لها الكلمة الفصل في تشكيل الحكومة.
سجل التيار الصدري، الذي تزعمه مقتدى الصدر، حضوره في طليعة الفائزين، بعد حصده ما يقارب 70 مقعدًا، أوضح أحد مسؤوليه أنه بدأ النقاشات مع الكتل الشيعية الأخرى من أجل مناقشة مسألة الحكومة والكتلة الأكبر، مشددا على رفض مبدأ المحاصصة في التشكيلة الوزارية مجددا في البلاد.
وأكد رياض المسعودي أن الحكومة المقبلة يجب أن تتمتع بقبول عالٍ من أغلب القوى السياسية، إلا أنه أكد في الوقت عينه أن هذا لا يعني بالضرورة انتظار دعم 329 نائبا (عدد المقاعد في البرلمان العراقي).
كما اعتبر في مقابلة مع شبكة رووداو الكردية أن الشعب العراقي ينتظر حكومة قوية قادرة على تصحيح المسار وتنفيذ ما أوكل إليها من مهام بموجب المادة 78 والمادة 80 من الدستور.
قال المسعودي: “نركز في الحوار الذي نجريه مع بقية الأطراف على آلية إدارة البلاد في المستقبل، وليس تشكيل الحكومة فقط، بل بشكل كافة القضايا المهمة، من ضمنها تلك التي تتعلق بالتعديلات الدستورية، لضمان ألا تشكل عقبة بل مفتاحا للحل”.
وكان الصدر حل في الطليعة بحصوله على أكثر من 70 مقعداً من أصل 329 حسب النتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات، رغم ذلك لا يزال تمكنه من اختيار رئيس الحكومة منفردا أمراً مستبعداً.