أول بطولة على شواطئ غزة في التجديف
نظم الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف، الأربعاء، أول بطولة على شواطئ بحر قطاع غزة، شاركت فيها أربع فتيات، رغم عدم توفر أدوات ومعدات هذه الرياضة في القطاع الذي تحاصره إسرائيل.
يقول رئيس الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجذيف خلدون أبو سليم، إن “هذه الفعالية الأولى التي ينظمها الاتحاد، لدينا مشاركة من سيدات ورجال ونأمل أن يرى العالم أن لدينا مواهب”.
ويشارك في هذه المسابقة التي استمرت ساعات عدة، نحو أربعين مشاركاً، بينهم صيادون ومنقذون بحريون وبعض الرياضيين الهواة من القطاع.
ويستخدم المشاركون في تلك الرياضة قوارب صيد خشبية صغيرة وقديمة تسمى “حسكة”، ولا تتناسب مع البطولات الخاصة بالتجذيف.
رغم ذلك، يرفع غالبية المشاركين الذين كانوا يرتدون زيّاً باللون الأزرق، العلم الفلسطيني على تلك القوارب التي امتدت على طول الشاطئ.
وتبرز هذه المسابقة صورة مغايرة للشاطئ الذي لطالما كان محل صراع بين الغزّيين وإسرائيل، خضوصاً في موضوع الصيد، كما شهد في العام 2014 مقتل أربعة أطفال بالنيران الإسرائيلية عندما كانوا يلهون على الشاطئ.
وشاركت أربع فتيات في هذه المسابقة.
يشير مدرب فريق اتحاد التجذيف ماهر الجمل، إلى أنه “لا توجد لدينا إمكانيات ولا حسكات قانونية”، مبينا أن قرابة “ثلاثين متسابقاً، منهم صيادون ومنقذون بحريون، فقط يمتلكون حسكات صيد”، في إشارة إلى أن الآخرين استأجروا قوارب للمشاركة.
ويضيف الجمل أنه “مثّل فلسطين في بطولة سابقة للتجذيف أقيمت في تونس عام 2006، وحصلنا على المركز الثاني”.