ولي عهد أبو ظبي والرئيس السوري يبحثان التطورات في منطقة الشرق الأوسط

تلقى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة.

بحث بن زايد والرئيس السوري – خلال الاتصال – علاقات البلدين الشقيقين و سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة.

كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في سوريا و منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.

وفي سياق منفصل، التقى الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم”، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان”، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء، في إكسبو 2020 دبي.

ونشر الشيخ “محمد بن راشد”، صورتين للقاء، وعلق عليهما في تغريدة عبر تويتر. قائلاً: “خلال لقائي اليوم مع أخي محمد بن زايد في جناح الإمارات في إكسبو 2020”.

وأضاف: “لقاءات إكسبو هي لقاءات المستقبل .. ولقاءات الأفكار الكبيرة .. ولقاءات العقول العظيمة لصنع مستقبل أجمل بإذن الله … حفظ الله دولة الإمارات وأدام عزها ومجدها”.

وفي سياق منفصل، صعدت دولة الإمارات 10 مراتب لتحتل المرتبة الرابعة كأفضل وجهة عالمية للعيش والعمل وفقاً لنتائج النسخة الرابعة عشر من تقرير HSBC Expat Explorer السنوي – وهو عبارة عن دراسة استقصائية عالمية لآراء أكثر من 20 ألف شخص يعيشون ويعملون خارج بلدانهم الأصلية.

يشار إلى أن دولة الإمارات صعدت عشرة مراكز لتحتل المرتبة الرابعة من بين 48 سوقًا على مستوى العالم، حيث يشعر معظم المقيمين بها بإيجابية تجاه الحياة بشكل عام ويتوقعون تحسن أوضاعهم المالية الشخصية بالتوازي مع تحسن بيئة العمل.

كما احتلت سويسرا المرتبة الأولى، تليها أستراليا في المركز الثاني ونيوزيلندا في المركز الثالث، فيما احتلت البحرين المرتبة الثامنة في قائمة أفضل 10 أماكن للعيش والعمل في العالم.

في حين حلت قطر في المركز الأخير بقائمة الـ10 الأفضل.

وتعتبر الدراسة المسحية للمغتربين التي أجراها بنك HSBC هي أحدث إصدار من دراسة البنك طويلة الأمد والتي تغطي أكثر من 20000 مغترب. وتسعى إلى استكشاف حياة أولئك الذين انتقلوا إلى خارج بلادهم، ويقدم نظرة عن قرب لشكل حياة المغتربين.