واشنطن تعبر عن استيائها من “تصعيد” العنف في إقليم تيجراي

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن استيائها حيال تصعيد العنف في إقليم تيجراي، بعد الضربة الجوية التي شنها الجيش الإثيوبي ضد عاصمة الإقليم الواقع شمال البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس -من بوغوتا التي يزورها الوزير أنتوني بلينكن- في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): “لقد اطلعنا على تقارير ذات مصداقية تفيد بوقوع هجمات في ميكيلي وفي محيطها. الولايات المتحدة تدين التصعيد المستمر للعنف وتعريض المدنيين للخطر”.

وأضاف برايس: “على حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيغراي أن تضعا حدّا للأعمال العدائية وأن تنخرطا الآن في محادثات”.

ويذكر أن الولايات المتحدة حليفة لإثيوبيا لكنها تبدي استياء متزايدا إزاء الحملة العسكرية التي أطلقها رئيس الوزراء أبيي محمد قبل نحو عام ردا على شن “جبهة تحرير شعب تيجراي” التي كانت تحكم الإقليم هجوما على معسكر للجيش.

وحرب إقليم تيجراي هي نزاع مسلح ما زال مستمرًا بدأ في نوفمبر عام 2020 في منطقة تيجراي في إثيوبيا.

تدور هذه الحرب بين حكومة الإقليم، بقيادة جبهة تحرير تيجراي الشعبية، وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية (إي إن دي إف) بمساعدة الشرطة الفيدرالية الإثيوبية وشرطة الولاية الإقليمية وقوات الدرك في منطقة أمهرة المجاورة ومنطقة عفر مع ذكر تورط قوات الدفاع الإريترية.

وقد ارتُكبت جرائم حرب من قبل الطرفين أثناء النزاع.