وزير الدفاع التركي: الوضع في سوريا أصبح هادئا بعد محادثات بوتين وأردوغان
أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم السبت، أن الوضع في محافظة إدلب السورية، أصبح هادئا عقب المحادثات التي عقدها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية.
وقال أكار في بيان، “من حين لآخر تحدث بعض الانتهاكات في إدلب، وفي ضوء الإجراءات المتخذة بشكل عام يتم الحفاظ على الهدنة والاستقرار هناك. الوضع أصبح أكثر هدوئا بعض لقاء رئيسنا مع السيد بوتين في سوتشي”.
كما حمل أكار الجيش التركي مسؤولية مقتل عشرات المدنيين في إدلب، بعد الهجوم الإرهابي في دمشق، الذي أودى بحياة 14 عسكريا سوريا، مضيفا “هؤلاء الأشخاص لم يكن لهم أي علاقة بما يدور في دمشق”.
وتعد إدلب هي المنطقة الوحيدة في سوريا، التي يسيطر على جزء كبير منها جماعات مسلحة.
وفي 2017 تم الاتفاق على إنشاء منطقة لخفض التصعيد شمالي المحافظة، لنقل المسلحين الذين رفضوا التخلي عن أسلحتهم في ريف دمشق والمناطق الجنوبية من البلاد.
يأتي ذلك على غرار الأحداث التي وقعت الأربعاء الماضي، عند جسر الرئيس في العاصمة دمشق، حيث تم تفجير إرهابي بعبوتين ناسفتين أثناء مرور “حافلة مبيت” تابعة للجيش السوري، نتج عن ذلك مقتل 14 شخص وإصابة 3 أخرون، كما نجحت وحدات الهندسة في تفكيك عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير الإرهابي الذي استهدف الحافلة.
وعقب استهداف “حافلة مبيت” لقوات النظام وسط العاصمة السورية دمشق، هز انفجار آخر منطقة وسط سوريا على طريق حمص-بيروت.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الانفجار العنيف ناجم عن انفجار ضمن مستودع للذخيرة تابع للمسلحين الموالين للنظام قرب المدخل الجنوبي لحماة، على طريق “حمص-حماة”، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى، إذ تأكد مقتل 6 من الميليشيات، وإصابة أكثر من 7 آخرين بجروح متفاوتة.