استعدادًا للانتخابات التشريعية.. الرئيس الجزائري: عهد الجاهلية ولى
زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مركز عمليات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قبل يومين من بدء الانتخابات التشريعية.
وقال الرئيس الجزائري، إن “عهد الجاهلية ولى”، مشيرًا إلى عهد الكوتة الانتخابية، وذلك قبل يومين من بدء الانتخابات التشريعية في الجزائر.
وأثناء الزيارة، استمع تبون إلى تفاصيل التحضيرات الأخيرة قبيل الانتخابات المقررة يوم غدٍ السبت.
وأكد الرئيس الجزائري، أن الانتخابات التشريعية المقبلة فرصة للتمثيل الحقيقي ونجاح من يختارهم الشعب، مضيفًا أن كل صوت له قيمته.
وتابع: “عهد الكوتة في الانتخابات قد ولى”، واصفا إياه بـ”عهد الجاهلية”.
وأشاد الرئيس الجزائري، على جاهزية سلطة الانتخابات، التي قال عنها إنها ملتزمة بألا يضيع أي صوت من أصوات المواطنين.
وشدد على أن انتخابات 12 يونيو فرصة أولى تعطى للشباب والمثقفين وللناس المستضعفين ماديا، مذكّرا بقانون الانتخابات الذي يعاقب كل اختراق خصوصًا في حالة استعمال المال الفاسد.
وأضاف: “المهمة ليست سهلة، وسلطة الانتخابات هي صمام أمان بالنسبة للثقة التي سيضعها المواطن في مؤسسات الدولة”.
وبدأ أبناء الجاليات الجزائرية في الخارج الإدلاء بأصواتهم، أمس الخميس، في الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستبدأ في الداخل غدًا السبت.
وتُجرى الآن عملية تصويت الجزائريين في الخارج وسط إجراءات صحية مشددة بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بالجداول الانتخابية بالجزائر 24 مليونا و392 ألفا و438 ناخبا، من بينهم 902 ألف و365 ناخبا بالخارج، فيما بلغ عدد المرشحين 10 آلاف و702 مرشح يتنافسون على 407 مقاعد في 58 ولاية، و4 مناطق مخصصة للجاليات الجزائرية بالخارج، فيما تستمر فترة المجلس الجديد 5 سنوات.
وتجرى الانتخابات في 13 ألفًا و236 مركزا للتصويت (لجنة عامة) منها 43 في الخارج، تضم 61 ألفا و108 مكاتب للتصويت (لجنة فرعية) من بينها 356 مكتبًا في الخارج، و139 مكتبًا متنقلًا للبدو الرحل خاصة في الولايات الجنوبية.