وزارة الإعلام السودانية تعتبر إعلان البرهان حالة الطوارئ “انقلاب عسكري”
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
وقالت الوزارة في منشور على صفحتها بموقع “فيسبوك” اليوم الاثنين: “الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يعلن الاستيلاء على السلطة بانقلاب عسكري، وحل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء، وولاة الولايات ولجنة تفكيك التمكين”.
وأضافت الوزارة: ” قائد الانقلاب العسكري، يجمد عمل اللجنة المستقلة في مجزرة فض اعتصام القيادة”.
![البرهان](https://www.alamssar.com/wp-content/uploads/2021/10/البرهان-2-1-1-300x169.jpg)
وأعلن البرهان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وحل مجلس السيادة الانتقالي والحكومة، متعهدا بتشكيل حكومة كفاءات تدير المرحلة الانتقالية في البلاد.
كما قرر، في بيان للشعب “إنهاء تكليف ولايات الولاة وتجميد عمل لجنة إزالة التمكين وإعفاء وكلاء الوزارات”.
وقال إن القوات المسلحة استجابت لمطالب الشعب، لاستشعارها الخطر ما دفعها لاتخاذ قرار بتصحيح مسار الثورة.
البرهان يؤكد الالتزام بالوثيقة الدستورية
وأكد البرهان الالتزام بالوثيقة الدستورية، حتى تشكيل حكومة كفاءات وطنية تراعي في تشكيلها التمثيل العادل لأهل السودان قبل نهاية نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، متعهدا بإشراك الشباب في برلمان ثوري يراقب أداءها.
وأرجع سبب هذه الإجراءات إلى أن “الخلافات بين الساسة والطموح والتحريض”، معتبرا أن “ما تمر به البلاد الآن يهدد أمن الأمة”.
وشدد على أن القوات المسلحة ستواصل العمل من أجل تهيئة الأجواء لاجراء الانتخابات، مؤكدًا الالتزام بالوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام، قائلًا ” الثور ماضية بعزم الشباب والقوات المسلحة ملتزم بأهدافها”.
وأعلن رئيس السيادة السوداني، عن تشكيل حكومة كفاءات جديدة لتولي إدارة أمور البلاد في السودان، تشكيل برلمان من شباب الثورة في السودان.
شهدت العاصمة السودانية، الخرطوم، في وقت مبكر اليوم الإثنين، انتشارًا أمنيًّا مكثفًا، وحدثت سلسلة اعتقالات طالت عددًا من الوزراء في حكومة عبد الله حمدوك.
واعتقلت قوة عسكرية فجر اليوم رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، من مقر إقامته في الخرطوم، مع عدد من الوزراء وأعضاء بمجلس السيادة، وهو ما وصفه مكتب حمدوك في بيان بأنه “يمثل تمزيقا للوثيقة الدستورية وانقلابا مكتملا على مكتسبات الثورة”.