أغرقت أمطار غزيرة شمال شرقي الولايات المتحدة، حيث غمرت الطرق بالمياه وتسببت في حوادث سير في المرحلة الأولى من اضطرابات جوية متوقعة في المنطقة مترافقة مع رياح عاتية وأمواج مرتفعة.
وقال مراقبو الطقس إن الأمطار الغزيرة التي بدأت الليلة الماضية وشملت المنطقة من واشنطن إلى نيويورك استمرت حتى صباح اليوم ووقعت حوادث طرق في نيوجيرزي، إذ تحولت الطرق لما يشبه الأنهار.
وتتجه العاصفة نحو ماساتشوستس ومن المتوقع أن تصل إلى نيو إنغلاند الساحلية أثناء الليل برياح تبلغ سرعتها 95 كيلو مترا في الساعة، وقال خبراء الأرصاد إنها قد تتسبب في ارتفاع منسوب المياه مترا فوق مستوى سطح البحر.
وقالت الهيئة الوطنية الأمريكية للأرصاد إن العاصفة نتجت عن منخفض جوي برياح دوارة ضرب المنطقة الساحلية.
وعلى الرغم من الأمطار، قالت هيئة النقل في نيويورك إن خدمات القطارات ومترو الأنفاق تعمل بشكل طبيعي.
وقال بوب أورافاك من الهيئة الوطنية للأرصاد إن طقس اليوم الماطر العاصف يمثل المرحلة الأولى من عاصفة من مرحلتين تستهدف الشمال الشرقي من المتوقع أن تستمر الأولى حتى يوم الخميس وأن تبدأ الثانية يوم الجمعة وتستمر إلى الأحد.
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الاثنين، قواعد جديدة على دخول الأجانب القادمين إليها جوا.
كما رفعت الولايات المتحدة، قيودا سفر مشددة كانت مفروضة على الصين والهند وكثير من البلدان الأوروبية، على أن يسري ذلك بدءا من الثامن من نوفمبر.
وكانت القيود الأمريكية، قد فُرضت في مطلع 2020 لمواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا، ومنعت دخول معظم الأشخاص من غير المواطنين الأمريكيين الذين كانوا خلال 14 يوما قبل وصولهم للبلاد في بريطانيا ودول منطقة شنغن البالغ عددها 26 دولة أوروبية وأيرلندا والصين والهند وجنوب أفريقيا وإيران والبرازيل.
وقال البيان: “من مصلحة الولايات المتحدة إلغاء القيود التي كانت تُفرض على بلدان معينة، بسبب جائحة كوفيد-19 والعمل بنظام جديد يعتمد اعتمادا أساسيا على التطعيم من أجل استئناف آمن للرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة”.
وأكد البيت الأبيض، استثناء الأطفال أقل من 18 عاما وكبار السن الذي يعانون مشاكل صحية من القواعد الجديدة.
قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون“، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ترجح أن إيران قامت بتزويد المعدات والحث على الهجوم الذي استهدف قاعدة قوات “التحالف الدولي” في قاعدة التنف بسوريا، الأسبوع الماضي، وفقا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وأضافت الوكالة أن المسؤولون – الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم – أكدوا أن الهجوم نفذته “طائرات إيرانية” لكنها “لم تنطلق من إيران”، مشيرين إلى أن طهران “سهلت” تنفيذ الهجوم.
كما رجحوا أن “خمس طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات ضربت الجانب الذي يحوي قوات أمريكية ومقاتلين من المعارضة السورية في قاعدة تنف العسكرية.