جيبوتي تزيد حجم التعاون العسكري مع إثيوبيا
استقبل عمر جيله، الرئيس الجيبوتي، وفد حكومي إثيوبي، ضم أحمد شيدي، وزير المالية، وبرهانو جولا، رئيس أركان قوات الدفاع الإثيوبي، وتيميسجين تيرونه، والمدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الإثيوبي.
تناول اللقاء زيادة سبل العاون بين البلدين في كافة المجالات خاصة المجال العسكري والاقتصادي، والتأكيد على أن العلاقة بين البلدين تاريخية ولا تتأثر بأي عوامل أو صراعات خارجية.
وفي إطار اللقاء، اجتمع زاكاريا، رئيس أركان قوات الدفاع الوطني بجيبوتي، مع برهانو جولا، نظيره الإثيوبي، لبحث سبل تعزيز التعاون بين قوات الدفاع في البلدين.
وصرحت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان رسمي، أن اللقاء أسفر عن الاتفاق على إنشاء منصات وآليات جديدة، لتبادل المعلومات والخبرات، ومتابعة التدريب المشترك، بالإضافة إلى مواصلة عقد اجتماعات دفاعية مشتركة سنويًا.
وعلق جيله، أن العلاقة بين إثيوبيا وجيبوتي، تاريخية وقوية، وأن العلاقات الحالية بين البلدين أقوى من أي وقت مضى.
أثار اللقاء الجيبوتي الإثيوبي، الكثير من التساؤلات وعلامات التعجب حول الموقف الجيبوتي من أزمة سد النهضة، لنجد أنه بالرغم من التعنت الإثيوبي في إجراءات السد، تخرج جيبوتي في تصريح بزيادة التعاون العسكري الدفاعي مع إثيوبيا، في إشارة خفيه إلى مساندة جيبوتي للجانب الإثيوبي في الأزمة مع مصر .
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كان قد التقى نظيره الجيبوتي، في مايو/ آيار الماضي، وخلال زيارة الرئيس المصري، عقدت قمة ثنائية تم التأكيد خلالها على أهمية العمل المشترك بين البلدين، وتمنى الرئيس الجيبوتي، زيادة الاستثمارات المصرية في جيبوتي، ومشاركة الشركات المصرية للمساهمة في مشروعات البنية التحتية، بالإضافةً إلى تيسير نفاذ المزيد من الصادرات المصرية إلى السوق الجيبوتية، وتم الاتفاق على افتتاح فرع لبنك مصر في جيبوتي، وإنشاء المنطقة اللوجستية المصرية، في جيبوتي، خلال الفترة المقبلة، لتيسير تصدير مختلف البضائع المصرية، وتعزيز التعاون في مجال النقل وربط الموانئ، ومجال الصحة، حيث إنشاء مستشفى مصري، في جيبوتي، فضلاً عن التعاون بمجال المزارع السمكية.
