لقاء ودي بين الرئيس الأمريكي ونظيره الفرنسي يلملم “أزمة الغواصات” في روما
عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الجمعة، لقاء وديا، في روما قبيل قمة مجموعة العشرين، هو الأول منذ أزمة الغواصات التي ألقت بظلالها على العلاقات بين البلدين.
وأكد الرئيس الفرنسي، أن لقائه مع نظيره الأمريكي “مهم للغاية في أعقاب أزمة الغواصات”، مضيفا، “حريصون على تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو”.
وأضاف ماكرون: “مستمرون في التعاون مع الولايات المتحدة في مجالات عدة على رأسها مكافحة التغير المناخي والمجال الصحي”.
وبدوره، أكد الرئيس الأمريكي أن “فرنسا حليف تاريخي وقوي للولايات المتحدة”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “من المستحيل ألا نستطيع التعاون مع فرنسا، وليس لنا حليفا أقدم ولا أوفى من فرنسا”.
وأردف بايدن: “كنت أعتقد أن فرنسا على علم بصفقة الغواصات مع أستراليا”.
وكانت الأزمة نشبت إثر إعلان أستراليا التراجع عن صفقة الغواصات المبرمة مع مجموعة “نافال غروب” الفرنسية للصناعات الدفاعية في عام 2016، مدفوعا بإعلان تشكيل تحالف استراتيجي ثلاثي بين واشنطن وكانبرا ولندن، تحصل الحكومة الأسترالية بموجبه على غواصات تعمل بالدفع النووي بدلا من الغواصات الفرنسية التقليدية.
واتّهمت فرنسا أمريكا بأنها وجّهت إليها “طعنة في الظهر”، وأقرّ الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنّ التواصل مع باريس بهذا الشأن كان يمكن أن يكون أفضل.