رئيس الوزراء اليمني: جرائم الحوثي لن تذهب هدرا
تعهد رئيس الوزراء اليمني، مساء أمس الجمعة، أن لا تذهب كل جرائم مليشيات الحوثي منذ انقلابها أواخر 2014، هدرا.
وأكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، أن مليشيات الحوثي الانقلابية ستدفع ثمن جرائمها الإرهابية وأعمالها الانتقامية ضد المدنيين والنازحين في مأرب وغيرها، وأحدثها استهداف منزل الشيخ عبداللطيف القبلي نمران بصاروخ باليستي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من أفراد أسرته.
وأوضح عبد الملك أن كل تلك الجرائم الحوثية لن تزيد الشعب اليمني، إلا إصرارا على إسقاط مشروعها العنصري الدموي المدعوم إيرانيا.
كما قدم عبدالملك في اتصال هاتفي للشيخ عبداللطيف القبلي نمران، العزاء والمواساة له في ضحايا الجريمة الحوثية الإرهابية التي استهدفت منزله بصاروخ باليستي واستشهاد اثنين من أبنائه، وعدد من أفراد أسرته ومدنيين اثنين.
وأكد أن الانتصار لدماء هؤلاء الشهداء وكل شهداء الوطن ستكون باستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ووضع حد لجرائمه الإرهابية التي لم تستثن أحدا من أبناء الشعب اليمني.
وأوضح أن السلوك الإرهابي المتصاعد لمليشيا الحوثي وجرائمها ضد المدنيين يضع الحكومة وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، والقوى والمكونات السياسية المختلفة، أمام مسؤولياتها في الدفاع عن الشعب اليمني ومواجهة الصلف ومشروع إيران الدموي في اليمن.
وأعرب عن أسفه تجاه المواقف الدولية المتخاذلة في التعاطي مع الانتهاكات والجرائم الحوثية وعدم تفعيل أدوات المحاسبة والصمت المريب حيال ما يحدث، ما يشجع هذه المليشيات الإرهابية على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم.
وارتفعت حصيلة الهجوم الحوثي على منزل الزعيم القبلي عبداللطيف القبلي نمران إلى 13 قتيلا وعشرات الجرحى بحسب مصادر حكومية لـ”العين الإخبارية”.
وكانت مليشيات الحوثي استهدفت، مساء الخميس، منزل الشيخ القبلي البارز نمران الكائن في مديرية الجوبة، بريف مأرب الجنوبي ما أسفر عن مقتل 12 مدنيا بينهم أطفال واثنان من أبناء الزعيم القبلي.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، تسبب التصعيد الحوثي ضد قرى ومنازل المواطنين في مديرية الجوبة جنوبي المحافظة النفطية بمقتل وإصابة 300 مدني، فضلا عن نزوح أكثر من 10 آلاف أسرة، بحسب تقارير رسمية.