مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكتائب اللبنانية: هناك نية بتركيع البلد بالقوّة

نشر
الأمصار

قال رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب المستقيل سامي الجميّل إن “من قام بهذا الاستفزاز غير المبرر لدول الخليج، هدفه إيذاء لبنان واللبنانيين وكأن هناك نية بتركيع البلد بالقوّة”.

وقال الجميل لإحدى الإذاعات اللبنانية: إن “هناك أكثر من 300 ألف عائلة لبنانية تعيش في الدول العربية، يعيشون حياة كريمة بدول استقبلتهم واحترمتهم، واليوم يتم تعريضهم للخطر “.

وتابع: “ما يحصل هو مسار عمره 6 سنوات هدفه أخذ لبنان إلى مواجهة مع اصدقائه التاريخيين مع الدول العربية والعالم كلّه”.

وفي هذا الصدد، صرحت جامعة الدول العربية بأن “أزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي؛ كان ينبغي أن تعالج لبنانيا بشكل مختلف”، مضيفًة “أن هناك أطراف لديها مصلحة بتفكيك علاقات لبنان بالدول العربية”.

وكان قد تحدث رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، مساء أمس الجمعة، مع رئيس الجمهورية ميشال عون في المستجدات الخاصة بتصريحات وزير الإعلام الللبناني.

وأجرى على إثر ذلك الرئيس ميقاتي اتصالاً بوزير الاعلام جورج قرداحي وطلب منه تقدير المصلحة الوطنية واتخاذ القرار المناسب لاعادة اصلاح علاقات لبنان العربية.

كما طلب رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب البقاء في بيروت وعدم التحاقه بالوفد اللبناني إلى”مؤتمر الأمم المتحدة للتغيّر المناخي” في إسكتلندا، لمواكبة التطورات والمستجدات الاخيرة وإنشاء خلية لادارة هذه الازمة المستجدة على لبنان.

وكان قد أبدى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي،في وقت سابق من اليوم، أسفه لقرار المملكة العربية السعودية المعلن بعد ظهر اليوم وللاجراءات التي اتخذتها.

وقال ميقاتي: “لطالما عبّرنا عن رفضنا أي إساءة توجه إلى المملكة العربية السعودية ودعونا إلى تصحيح ما شاب العلاقات بين البلدين الشقيقين من شوائب خلال الفترة الماضية، وشددنا في البيان الوزاري على أن من أولويات حكومتنا العمل على استعادة العلاقات والروابط التاريخية بين لبنان وأشقائه العرب.

كما عبرنا وشددنا قبل يومين على أن موقف وزير الاعلام جورج قرداحي الذي أعلنه قبل توليه مهامه الوزارية لا يمثل رأي الحكومة، وأكدنا حرصنا على العلاقات اللبنانية – الخليجية، وتمنينا أن تستعيد العلاقات اللبنانية – السعودية خصوصاً واللبنانية – العربية عموماً متانتها”.

وأضاف ميقاتي: “إننا نأسف، بالغ الاسف لقرار المملكة ونتمنى أن تعيد قيادة المملكة، بحكمتها، النظر فيه، ونحن من جهتنا سنواصل العمل بكل جهد ومثابرة لاصلاح الشوائب المشكو منها ومعالجة ما يجب معالجته”.