مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انسحاب القوات الإثيوبية من مدينة دسي الاستراتيجية في جنوب إقليم تيجراي

نشر
تغراي
تغراي

قامت القوات الإثيوبية، اليوم السبت، بالانسحاب من مدينة دسي الاستراتيجية في جنوب إقليم تيغراي.

 كما أعلن المتمردون في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا عن سيطرة قواتهم على بلدة استراتيجية في ولاية أمهرة المجاورة، قرب طريق رئيسي يؤدي إلى العاصمة أديس أبابا.

وصرح المتحدث باسم “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” المتمردة، غيتاشيو رضا، في مداخلة هاتفية مع وكالة “رويترز” اليوم الأحد، أن قوات الجبهة تمكنت من طرد القوات الحكومية من بلدة دسي في أمهرة وسيطرت عليها.

وأشار المتحدث إلى أن القوات المتمردة أسرت العديد من جنود القوات الحكومة وتواصل تقدمها نحو بلدة كومبولتشا.

ولم تعلق الحكومة الإثيوبية بعد على هذا الإعلان.

أفادت مصادر في إقليم تيغراي المتمرد بشمال إثيوبيا بسقوط قتلى وجرحى بين المدنيين جراء غارة جوية جديدة شنتها قوات الحكومة الإثيوبية، اليوم الخميس على مركز الإقليم، مدينة مقلي.

وأعلنت “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” المتمردة أن القصف طال منطقة سكنية وخلف ستة قتلى و21 جريحا.

من جانبه، أكد مدير البحوث في مستشفى أيدر الأكبر في مقلي، هايلوم كيبيدي، ارتفاع وتيرة ضحايا القصف إلى عشرة قتلى، مشيرا إلى أن مستشفاه استقبل جثث القتلى، بالإضافة إلى الجرحى من جراء الغارة الجوية.

بدورها، ذكرت الحكومة الإثيوبية أن غارتها الجديدة استهدفت معملا كان قد تعرض للقصف الأسبوع الماضي، مصرة على أن المتمردين يستخدمونه لتخزين المعدات العسكرية.

وفي وقت سابق من اليوم، صرح المتحدث باسم “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، غيتاشيو رضا، بأن الدفاعات الجوية في الإقليم تصدت لمقاتلة تابعة للقوات الحكومية.

واستأنفت القوات الحكومية في وقت سابق من الشهر الجاري قصف مدينة مقلي، وسط بوادر عملية عسكرية واسعة جديدة قد تشن في تيغراي.

وأكدت الأمم المتحدة في الأيام السابقة سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، منهم أطفال، جراء هذا القصف الحكومي.