مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعد فوزه بنوبل.. دور النشر تتسابق للحصول على حقوق روايات “جرنة”

نشر
الأمصار

حصلت Riverhead Books الأمريكية على حقوق نشر ثلاثة أعمال للروائى عبد الرزاق جرنة الحائز على جائزة نوبل فى الأدب لعام 2021 فى الولايات المتحدة.

الرواية التى نشرت عن طريق Bloomsbury في المملكة المتحدة في سبتمبر الماضي، وهى Afterlives سيجرى نشرها بواسطة Riverhead في 23 أغسطس من العام المقبل.

الروائى عبد الرزاق جرنة الحائز

إذ قال الناشر: إن الرواية تعتبر “ملحمة شاملة متعددة الأجيال عن التهجير والضياع والحب على خلفية الاستعمار العنيف لشرق إفريقيا”.

كما ستنشر “ريفرهيد” روايتين تم إصدارهما لأول مرة في عام 2001 بواسطة New Press و 2005 بواسطة Pantheon ، على التوالي، وهما “الهجر”، و”عن طريق البحر” و لم يتم الإعلان عن مواعيد نشر للكتابين.

وتبشر الصفقة الجديدة بفرصة نادرة للقراء الأمريكيين للحصول على كتب جرنة وعادةً ما يؤدي منح جائزة نوبل في الأدب إلى زيادة مبيعات كتب الحائزين على الجائزة لكن العديد من روايات جرنة قد نفدت، وعادت الحقوق إلى المؤلف.

روائي
الروائى عبد الرزاق جرنة الحائز

ووفقا لموقع “بابليشر” فإن روايات “عن طريق البحر” و”الهجر” و”الجنة” سيعاد طباعتها وفقا للناشرة فى New Press ، Ellen Adler ، التى قالت في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستعود لطباعة هذه الروايات مرة أخرى بنفس العناوين “على الفور” مع النسخ الرقمية.

وسيقوم ممثل عبدالرزاق جرنة بيتر ستراوس من وكالة RCW الأدبية ، ببيع حقوق الولايات المتحدة في Afterlives وحقوق أمريكا الشمالية في By the Sea and Desertion إلى Riverhead v-p ومديرة التحرير Rebecca Saletan.

روائي
الروائى عبد الرزاق جرنة الحائز

وفي ذات السياق، رحلت عن عالمنا الكاتبة والإعلامية الأردنية من أصل فلسطينى “ليلى الأطرش”، عن عمر ناهز 73 عامًا، بعد رحلة حافلة بالعديد من الأعمال الأدبية.

ترجمت روايات وقصص الكاتبة إلى عدة لغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والكورية والألمانية والعبرية وتُدرّس بعضها في جامعات أردنية وعربية وفرنسية وأمريكية.

كرست ليلى الأطرش كتاباتها للدفاع عن قضايا إنسانية واجتماعية، ورصدت معاناة المرأة العربية ومن خلال أعمالها الروائية التسعة وأعمالها الأدبية الأخرى، ومقالاتها، وتحقيقاتها الصحفية وبرامجها التلفزيونية، وأخيرا الكتابة للمسرح.

كما دعت إلى نبذ التطرف والعنف الاجتماعي والفكري، ونشر قيم التسامح والتعايش وعدم التمييز الجنسي، كما رصدت معاناة المرأة العربية في أوطانها، وكسرت العديد من التابوهات بطرحها قضايا اجتماعية خلافية.

ومن خلال موقعها كرئيسة لمركز “القلم الأردني”، المتفرع عن المنظمة العالمية المعروفة بهذا الاسم للدفاع عن حرية التعبير، تعمل على تغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين بين كتاب العالم عبر الموقع الإلكتروني حوار القلم للتقارب بين الثقافات، والتعريف بالكتاب والمفكرين والمترجمين العرب، مع التركيز على حرية الرأي والفكر، مع التصدي للتطاول على المسلمات الدينية.