مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السيسي يتوجه لجلاسجو لحضور قمة المناخ

نشر
الرئيس المصري عبد
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

يتوجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى بريطانيا للمشاركة في الدورة الـ 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة جلاسجو.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة جمهورية مصر العربية، بأن مشاركة الرئيس السيسي بقمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، وذلك في ضوء الدور المهم الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي في إطار مفاوضات تغير المناخ.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي سيركز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكلٍ عام والإفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التزام الدول الصناعية بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وكذلك التأكيد على تطلع مصر لاستضافة الدورة القادمة لقمة تغير المناخ خلال العام المقبل 2022.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن برنامج زيارة الرئيس السيسي إلى بريطانيا سيتضمن عقد مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس السيسي مجموعة من اللقاءات خلال القمة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي وكذلك التشاور وتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

السيسي
السيسي

قمة المناخ

وتعرف القمة اختصارا بـ “كوب 26” إذ سيجتمع زعماء العالم في محاولة يراها خبراء المناخ الأخيرة لإبقاء الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية خلال القرن الجاري.

ويذكر أنه، تم تأجيل عقد القمة جراء جائحة كورونا إذ كان من المفترض أن تعقد العام الماضي فيما يُنظر إليها باعتبارها التجمع الأمثل حيث سيتفاوض القادة والدبلوماسيون حول إبرام المعاهدات الرامية إلى إبطاء وتيرة ظاهرة التغير المناخي ومحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري.

ففي عام 2015، وقع المشاركون على “اتفاقية باريس” للمناخ التي تقضي بوضع حد لارتفاع متوسط درجات الحرارة لا يتجاوز درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية؛ وهو الأمر الذي لم يكن ملزما لذا استمرت الدول في استخدام وحرق الوقود الأحفوري وقطع الأشجار بمعدلات تتناقض مع تحقيق هذا الهدف.

وتضغط الحكومة البريطانية من أجل إبرام اتفاق لإنهاء استخدام الفحم بشكل نهائي كذلك اقترحت وقف استخدام السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2040 فضلا عن دعوتها لتخصيص أموال لوضع حد لانحسار مساحات كبيرة من الغابات حول العالم.