مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رائد العزاوي:دم العراقيين ليس بالرخيص

نشر
الأمصار

علق الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية، علي عملية اغتيال الصحفي العراقي أحمد عبد الصمد، بالقول نحن الآن أمام أدلة واضحة لا تقبل اللبس ولا النقاش باعترافات واضحة، لكن للأسف الشديد المنفذين الأساسيين الأوائل هم خارج العراق، وتحديدًا في إيران ، وهما أحمد عبد الكريم الركايبي وشقيقه علي، اللذين قادا فرق الموت، ويقال ” ينتميان لحزب الله العراقي”.

أكد العزاوي في مداخلة له عبر قناة الحدث، عبر مصادره الخاصة التي تقول بأن باقي الفرق، وتحديدًا ثلاث فرق تحركت مابين بغداد والبصرة والناصرية والديوانية وكربلاء والنجف، وتحديدً استقرت في الناصرية والبصرة، وقامت بعمليات قتل واغتيال للناشطين، ومن بينهم الدكتورة ريهام، وعد كبير من الصحفيين.

وشدد العزاوي، على أننا أمام قضية مكتملة الاركان لا يشوبها شائبة، ومنظورة امام القضاء، ومن الممكن ان تشهد خلال الفترة المقبلة اعترافات أخرى من فرق الموت، لأنها مجموعة خيطية كبيرة متعددة الأطراف والتو جهات، ويبدو لي ان لديها حاضن سياسي تحركت من خلاله وقامت بكل هذه العمليات، وبالتالي الطرف الثالث الخفي أصبح الآن واضحًا، مع غياب للرؤس الكبيرة التي حركت وقادت ومولت فرق الموت في عموم المحافظات العراقية، والتي يبدو لي انها كانت تنشط منذ العام 2006 ، وليس الآن كما يتصور البعض، وباعترافات كثيرة لبعض عناصر فرق الموت كانت تقوم بعمليات اغتيال للعراقيين في عام 2006 و2007 أيام التناحر الطائفي سيئ الصيت في تلك الفترة

وتابع أستاذ العلاقات الدولية القول، بأن هذه المليشيات مثلها مثل الجيش بكامل المعدات والعتاد، ولديها تمويلها واستخباراتها، هذا الجيش الذي تكون طوال السنوات الماضية، لولا أن له حاضن سياسي تحرك من خلاله، ثم جاءت أحداث الموصل، التي نتذكرها اليوم بكل ألم، وما جرى في اسبيكل لأبناءنا.

وأشار العزاوي، إلى أنه حتى نفكك التأجيج الطائفي، نحتاج إلى أمرين، ولو لاحظتي تصريحات الكاظمي اليوم، بقوله نحن سير باتجاه أمرين أولهما: معاقبة قتلة المتظاهرين، ومن أحدثوا خلل فبي الدولة العراقية، وفي ذات الوقت نسير باتجاه إجراء الانتخابات.

وشدد على أن دم العراقيين ليس بالرخيص،وسياتي اليوم ويمثل هؤلاء أمام القضاء العادل.