أستراليا تعيد فتح الحدود الدولية لأول مرة منذ كورونا
خففت أستراليا، القيود التي فرضتها على الحدود الدولية، الإثنين، لأول مرة منذ إعلان الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.
والقرار يسمح لبعض من تم تطعيمهم بالسفر بحرية ولم شمل العديد من الأسر.
وأصبح ملايين الأستراليين في ولايات فيكتوريا ونيو ساوث ويلز وكانبيرا يتمتعون بحرية السفر وذلك بعد 18 شهرا من بدء فرض بعض من أشد السياسات الحدودية في العالم للتصدي لفيروس كورونا والتي منعت المواطنين من العودة إلى البلاد أو مغادرتها ما لم يتم منحهم إعفاء.
أكبر شركة طيران في أستراليا
وقالت شركة كانتاس، وهي أكبر شركة طيران في أستراليا، إن طائرة تابعة للشركة حطت في سيدني في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي قادمة من لوس انجليس لتصبح أول رحلة جوية منذ أشهر تسمح للأستراليين الذين تم تطعيمهم ضد كوفيد-19 بمغادرة الطائرة دون حجر صحي.
ووصل مسافرون دوليون أيضا إلى سيدني على الخطوط الجوية السنغافورية في ساعة مبكرة من صباح الإثنين.
ويرتبط تخفيف قواعد السفر بارتفاع معدلات التطعيم لأكثر من 80 في المئة من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما فأكثر في ولايتي أستراليا الأكثر اكتظاظا بالسكان، وهما نيو ساوث ويلز وفيكتوريا بالإضافة إلى منطقة العاصمة التي تم تطعيمها بالكامل.
وكان قد اتهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، بالكذب عليه بشأن إلغاء عقد بناء الغواصات في سبتمبر.
وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن موريسون كذب عليه قال ماكرون: “أنا لا أعتقد، أنا أعلم”.
فيما أكد ماكرون، أنه لا بد من بذل المزيد لإعادة بناء الثقة بين البلدين الحليفين.
ماكرون وأستراليا
ويزور ماكرون وموريسون روما، لحضور قمة مجموعة العشرين، لتصبح أول مرة يلتقيان فيها منذ أن ألغت أستراليا صفقة غواصات بمليارات الدولارات مع فرنسا، في إطار تحالف أمني جديد مع الولايات المتحدة وبريطانيا أعلن في سبتمبر.
وقال ماكرون لمجموعة من الصحفيين الأستراليين، الذين سافروا لتغطية مجموعة العشرين: “لدي الكثير من الاحترام لبلدكم، لدي الكثير من الاحترام والكثير من الصداقة لشعبكم وأقول فقط عندما يكون هناك احترام يجب أن تكون صادقا، وعليك أن تتصرف طبقا لهذه القيمة وبما يتوافق معها”.