مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

“جبهة تحرير تجراي” تقتل 100 شاب شمال إثيوبيا

نشر
جبهة تحرير تجراي
جبهة تحرير تجراي

أعلن مكتب الاتصال بالحكومة الإثيوبية أن عناصر من جبهة تحرير تجراي قتلت 100 شاب شمال البلاد.

وأوضح بيان صادر عن وزير مكتب الاتصال الحكومي، أن عناصر من الجبهة الانفصالية، تسللت إلى مدينة “كومبلشا” بإقليم أمهرة، ونفذت العملية.

وقال وزير مكتب الاتصال الحكومي الفيدرالي، لجسي تولو، إن عناصر مسلحة من جبهة تحرير تجراي تسللت إلى الإقليم، وقامت بنهب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة بمدينتي ،كومبلشا، وديسي.

كما أشار  إلى أن الجبهة حاولت قطع الطرق التي تربط المدن بعدة مناطق لكنها فشلت، في ذلك.

وذكر الوزير أن قوات الجيش الإثيوبي والقوات الأخرى تقاتل جبهة تحرير تجراي بهذه المناطق، داعيا إلى الامتناع عن تداول الدعاية الكاذبة التي تطلقها الجبهة.

ونفى مكتب الاتصال الحكومي تقارير إعلامية عن سيطرة جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان بالإرهابية، على مدينة ديسي بإقليم أمهرة.

وكان مجلس إقليم أمهرة الإثيوبي، قد أعلن أمس الأحد فرض حظر التجوال بجميع مدن الإقليم، وتعليق الخدمات الحكومية بعد هجوم لمتمردي “جبهة تجراي”.

ومن المقرر أن يتم تطبيق حظر التجوال بجميع مدن الإقليم من الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، وإيقاف العمل بكل المؤسسات الحكومية.

وكانت قد دعت الولايات المتحدة جبهة تحرير تجراي على الانسحاب من إقليم أمهرة والمناطق دخلتها بالإقليم.

وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء توسع القتال في شمال إثيوبيا، مشيرة إلى أنها تدعو جبهة تحرير تجراي بالانسحاب من إقليمي أمهرة وعفار، بما في ذلك وقف تقدمها على مدينتي ديسي وكومبولتشا وما حولهما بإقليم أمهرة.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أنها تحث الجبهة على عدم استخدام المدفعية ضد المدن، وكذلك الضربات الجوية التي شنتها قوات الدفاع الوطني الإثيوبي على مدينة مقلي.

وذكرت الخارجية الأمريكية بأنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع الدائر ، ويجب على جميع الأطراف أن تبدأ مفاوضات وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة.

كما أكدت الولايات المتحدة بمواصلة دعمها بالمساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المستحقين في أقاليم تجراي أمهرة أو عفار، معربة عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن ظروف شبيهة بالمجاعة في تجراي لنحو 900 شخص داعية جميع أطراف النزاع للسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وتسهيله وحماية المدنيين.

من ناحية أخرى، كشفت الشرطة الإثيوبية، السبت الماضي، عن مقتل 170 وأسر 12 من عناصر جماعة “أونق شني” التي يصنفها البرلمان الإثيوبي بالإرهابية خلال ثلاثة أشهر الماضية.