أهمها توزيع مساكن مجانًا.. مجلس الوزراء العراقي يصدر عدد من القرارات
عقد مجلس الوزراء العراقي، الثلاثاء، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس المجلس مصطفى الكاظمي.
قال بيان صادر عن مكتب الكاظمي، إنه بعد مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، أصدر مجلس الوزراء القرارات الآتية.
قرر المجلس تعديل الفقرة (1) من قرار مجلس الوزراء (71 لسنة 2016)، بشأن ضوابط توزيع المساكن والأكشاك على الفقراء، لتتحمل الحكومة نسبة (100%) من كلفة الوحدة السكنية، ومنحها الى المستفيد (العوائل الفقيرة) مجاناً، بالنسبة للمساكن الاقتصادية.
وشطب مبلغ (35662000000) دينار، فقط خمسة وثلاثون ملياراً وست مئة واثنان وستون مليون دينار، المترتب بذمة العوائل المستفيدة من توزيع المساكن على الفقراء، استناداً إلى أحكام المادة (46) من قانون الإدارة المالية الاتحادية (6 لسنة 2019) المعدل، وقرار مجلس الوزراء (28 لسنة 2020).
كما قرر المجلس محافظ البصرة لمناقشة سير تنفيذ مشروع ماء البصرة الأنبوبي، وتعديل الفقرة الأولى من قرار مجلس الوزراء (187 لسنة2021)، والخاصة بقناة البدعة التابعة للمشروع.
وكذلك إقرار توصية المجلس الوزاري للطاقة رقم (129 لسنة 2021) .
وقرر المجلس تخصيص وزارة المالية (3000000000) دينار، فقط ثلاثة مليارات دينار، إلى مديرية المرور التابعة إلى وزارة الداخلية، من احتياطي الطوارئ للسنة المالية/2021، استناداً إلى أحكام المادة (5) من قانون (23 لسنة2021)، قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية/2021، لدعم المشروع الوطني في تقديم الخدمات للمواطنين، والإسراع في إنجاز معاملاتهم المرورية في مجمعات تسجيل المركبات في بغداد والمحافظات.
ومن القرارات أيضًا، قيام وزارة المالية بتخصيص (3000000000) دينار، فقط ثلاثة مليارات دينار، من احتياطي الطوارئ للسنة المالية/2021، إلى وزارة الموارد المائية الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل، لغرض صيانة محطات الضخ وتنظيف وتطهير المآخذ الخاصة بالمحطات لمعالجة الانخفاض بمناسيب المياه بسبب الشحة، استناداً إلى أحكام المادة (5) من قانون الموازنة الاتحادية العامة للسنة المالية/2021.
الكاظمي يعطي درسًا في الوطنية أول أيام العام الدراسي الجديد بالعراق
على صعيد آخر دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، طلاب بلاده بمناسبة بدء العام الدراسي في العراق، إلى عدم الاستماع لأي شخص يحاول زرع الطائفية والعنصرية في عقولهم.
وقال الكاظمي خلال زيارة قام بها إلى مدرسة العقيدة للمرحلة الثانوية: “لا تستمعوا لأي شخص يحاول أن يزرع في عقولكم عناوين الطائفية والعنصرية، ومعنى العنصرية والطائفية هو أن يكره الطالب أو الطالبة الذي يجلس بجانبه على الرحلة نفسها، لأنه من غير دين أو قومية، أو غير مذهب، أو غير معتقد وفكر”.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي طلاب بلاده أيضا إلى عدم الإنصات “للذين يحاولون أن يفرقوا بينكم، وتمسكوا بعراقيتكم، هناك أشرار يعيشون حتى يفرقوكم عن بعض، قولوا لهم نحن عراقيون، كلنا سواسية، وكلنا مواطنون، لنا حقوق وعلينا واجبات”.
وأشار إلى أن “العراق جميل.. العراق بلدنا، الله منحه كل الخيرات، وشعبنا راقٍ ومتعلم، صحيح نمر بظروف صعبة وتحديات، لكن شعبنا قوي، آباؤكم وأمهاتكم أقوياء لأنهم ينهضون من المحنة ويكملون، حتى يكون مستقبلكم أفضل”.
وأكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده تسير “على الطريق الصحيح بكم وبأهلكم، اليوم وضعنا خططا طويلة المدى لإعمار العراق، وإن شاء الله نتجاوز كل التحديات”.
وأختتم الكاظمي بتوصية الطلاب “بالاجتهاد في الدراسة، تعبكم اليوم ستجنون ثماره غدا. أوصيكم باحترام أساتذتكم وتقديرهم وسماع توصياتهم، فالمعلم كان وما زال هو باني المستقبل”.
من جانبه ، وصف وزير التربية العراقي علي حميد الدليمي انطلاق العام الدراسي الجديد بأنه” فرصة لإعداد أجيال متسلحة بأرقى العلوم والمهارات وفقاً لسياسات وبرامج وزارة التربية”.
وتوجه أكثر من 11 مليون طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية في العراق اليوم إلى مدارسهم للانتظام بالعام الدراسي الجديد بعد توقف شبه تام جراء تفشي فيروس كورونا.
وفتحت المدارس العراقية اليوم أبوابها باحتفاليات كرنفالية ابتهاجا وقرعت الأجراس إيذانا ببدء عام دراسي جديد قررت وزارة التربية خلاله تقليص عدد المناهج الدراسية، وأيضاً تقليص أوقات الدوام الحضوري إلى أربعة أيام ويومين يكون الدوام إلكترونياً مع إلغاء عطلة يوم السبت المعمول بها في العراق منذ سنوات.
الكاظمي يصدر توجيهات عدة إلى القادة الأمنيين في ديالى
عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، الخميس، اجتماعًا برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن “الاجتماع خُصّص؛ من أجل بحث الأوضاع الأمنية التي تشهدها محافظة ديالى، ومستجدات عمل اللجنة الأمنية المشكلة من قبل القائد العام للقوات المسلحة والمرسلة إلى المحافظة”.
وبحسب البيان، قدّم القائد العام للقوات المسلحة في مستهل الاجتماع، تعازيه إلى الشعب العراقي ولذوي الشهداء المدنيين الأبرار الذين سقطوا على يد عصابات داعش الإرهابية، سائلًا الله عزّ وجلّ أن يشملهم برحمته، ويلهم أهليهم الصبر والسلوان.
أشاد الكاظمي، خلال الاجتماع أداء القوات العراقية في سرعة الردّ والاستجابة السريعة، بالأداء البطولي المتميز الذي عُرف به الرجال الأشاوس في القوات الأمنية.
وعن تنظيم “داعش”، قال الكاظمي إن “عصابات داعش كانت تبحث عن موطئ قدم في المحافظة، لكن هيهات أن يتسنى لهم ذلك”، مطالبا “جميع الجهات بعدم استغلال مأساة المواطنين؛ لأجل تحقيق أمور بعينها، ويجب التكاتف من أجل دحر الإرهاب.
أصدر القائد العام للقوات المسلحة خلال الاجتماع عددًا من التوجيهات إلى القادة الأمنيين والعسكريين في محافظة ديالى؛ من أجل تثبيت الأمن والاستقرار، والقضاء على فلول التكفير الإرهابي والداعشي فيها.
واختتم الكاظمي، بتفعيل الجهد الاستخباري للقيام بدوره وتشخيص أي محاولة لبثّ الفرقة الطائفية التي لن نسمح بعودتها.