أميركا تطلب من مواطنيها عدم الذهاب إلى إثيوبيا
نصحت السفارة الأميركية في أثيوبيا، مواطنيها المقيمين هناك الاستعداد لمغادرة البلاد.
فيما حظرت السفارة، سفر موظفيها خارج حدود العاصمة أديس أبابا، في ظل تدهور البيئة الأمنية في البلاد.
وأوصت السفارة في بيان، على موقعها الإلكتروني، المواطنين الأميركيين بإعادة النظر بجدية في السفر إلى هناك، وأن يفكر أولئك الموجودون حاليا في اتخاذ الاستعدادات لمغادرة البلاد.
وأوضحت السفارة، أن الوضع الأمني في إثيوبيا تدهور بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية، في ظل تصاعد النزاع المسلح والاضطرابات المدنية في أمهرة وعفر وتيغراي.
إثيوبيا
وأضافت أن جزء كبيرا من الطريق السريع A2 الذي يربط أديس أبابا بالمدن الواقعة إلى الشمال بات مقيدا من قبل السلطات الفيدرالية، مما أدى إلى اضطرابات، وتقطعت السبل بالمسافرين.
وبالتزامن، ألغى الرئيس الأميركي، جو بايدن، التفضيلات التجارية الرئيسية لإثيوبيا بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في حملتها العسكرية في إقليم تيغراي.
وأبلغ بايدن الكونغرس، بأن الولايات المتحدة تعتزم إخراج إثيوبيا ومالي وغينيا من قانون النمو والفرص في أفريقيا (أغوا)، وذلك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
ونشبت الحرب بإقليم تيغري في نوفمبر الماضي، بعد صدام سياسي بين رئيس الوزراء، أبي أحمد، ومسؤولي تيغراي الذين سيطروا على الحكومة لفترة طويلة.
فيما أكد المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، أن أطراف النزاع في تيغراي “ارتكبت انتهاكات خطيرة” لحقوق الإنسان.
وأضاف أنه لا يمكن للولايات المتحدة، أن تتابع العمل بشكل عادي مع إثيوبيا، وهي جاهزة لفرض عقوبات على الذين يؤججون النزاع.