مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

على هامش كوب 26.. وزير البيئة القطري يلتقي رئيس الحكومة الكويتي

نشر
كوب 26
كوب 26

على هامش كوب 26، المؤتمر الـ26 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، التقى الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي لدى دولة قطر ، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي. بشأن تغير المناخ ⁦COP26 ‬ غلاسكو الإسكتلندية

كوب 26
كوب 26

وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الإثنين، أن الرد الواسع النطاق اللازم لوقف أزمة المناخ يجب أن يعتبر فرصة لاقتصادات العالم.

وأوضح الرئيس الأمريكي، خلال كلمته في افتتاح قمة المناخ 2021 (كوب 26)، قائلا: “وسط الكارثة المتنامية، أرى أن هناك فرصة رائعة، ليس فقط للولايات المتحدة إنما لنا جميعا”.

والجدير بالذكر أن أكثر من 120 من قادة العالم يجتمعون في غلاسكو للمشاركة في القمة التي تستمر يومين وتقول الأمم المتحدة إنها حاسمة لوضع خريطة طريق لتجنب كارثة احترار مناخي.

وأكد بايدن أن التغير المناخي يكلف العالم تريليونات الدولارات عبر الجفاف والحرائق ونقص المحاصيل، لذلك نأمل الوصول للحياد الكربوني بحلول العام 2050، موضحا، أنه يجب أن تكون قمة المناخ انطلاقة جديدة للعمل ضد التغير المناخي.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن جائحة كورونا أثبتت أنه لا يمكننا أن نواجه تلك التهديدات بشكل فردي وإنما بالتعاون الدولي.

وتابع: “نعمل على خطة تقوم على الاستثمار بشكل كبير في الطاقة المتجددة، كما أننا نعمل على تقليص الغازات الدفيئة بنحو كبير حتى العام 2030”.

تُعتبر قمة كوب 26 حيوية لاستمرارية اتفاق باريس الذي وقعته البلدان عام 2015 ونصّ على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى “أقل بكثير” من درجتين مئويتين، والعمل على حصرها تحت 1,5 درجة.

مع ارتفاع درجة الحرارة بما يزيد قليلا عن درجة مئوية واحدة منذ الثورة الصناعية، تتعرض الأرض لموجات حر أكثر شدة من أي وقت مضى، وفيضانات وعواصف استوائية تتسبب في ارتفاع منسوب مياه البحار.

وتسلّط ضغوط على الحكومات لمضاعفة التزاماتها بخفض الانبعاثات لجعلها تتماشى مع أهداف اتفاق باريس، وتوفير الأموال التي وعدت بها منذ فترة طويلة لمساعدة الدول النامية على تخضير اقتصاداتها وحماية نفسها من الكوارث المستقبلية.

وجددت دول مجموعة العشرين، وبينها الصين والهند والدول الغربية، التزامها الأحد بهدف اتفاق باريس المتمثل في حصر ارتفاع درجة حرارة الأرض في 1,5 درجة مئوية.

كما اتفقت على إنهاء تمويل محطات الفحم الجديدة في الخارج التي لا تستعمل تكنولوجيا احتجاز الكربون بحلول نهاية عام 2021.

لكن لم يت تحديد تدابير دقيقة للوصول إلى هدف 1,5 درجة مئوية.

قدمت معظم الدول بالفعل خططها لخفض الانبعاثات المعروفة باسم “المساهمات المحددة وطنيا” قبل كوب 26.

ولكن في حالة بقاء الالتزامات على حالها، فإنها ستؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة “كارثي” بمقدار 2,7 درجة مئوية، وفق الأمم المتحدة.