لليوم الخامس على التوالي، تشهد تونس مواجهات بين قوات الأمن ومئات المحتجين، المطالبين باستقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وإسقاط نظام الإخوان .
تأتي احتجاجات شباب تونس، على خلفية تجريد الأمن لثياب شاب لم يتجاوز 15 سنة، حيث يطالب الشارع التونسي باستقالة حكومة المشيشي، التي تدعم تنظيم الإخوان الإرهابي.
وتشمل المواجهات ضاحية سيدي حسين والسيجومي، كما تجددت في شارع الحبيب بورقيبة، في قلب العاصمة التونسية، حيث طالب المحتجون باستقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وتحولت الشعارات التي انطلقت بداية بضرورة محاسبة المعتدين على الشاب، إلى المطالبة بـ”ضرورة إسقاط نظام الإخوان” الداعم لحكومة المشيشي، ومحاسبة حركة النهضة على التجاوزات الخطيرة ضد البلاد، طيلة عقد من الزمان .
وحمّلت 43 منظمة من منظمات المجتمع المدني التونسي رئيس الحكومة في بيان لها “مسؤولية الانحراف بالمؤسسة الأمنية”.
واستنكرت المنظمات، الممارسات الأمنية الهمجية التي تخطت كل الحدود والمعايير، معتبرة أن “ما وقع في الجيارة وسيدي حسين السيجومي بالعاصمة ليس أحداثا فردية أو معزولة، بل هى مواصلة لممارسات سادت طيلة سنوات بعد 2011، وعرفت شيوعًا ملحوظًا في السنتين الأخيرتين”.