مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القضاء الأردني يحاكم المتورطين في “قضية الفتنة” الأسبوع المقبل

نشر
الأمصار

صادق النائب العام الأردني، حازم عبد السلام المجالي، اليوم الأحد، على لائحة الاتهام في “قضية الفتنة”.

وتتم محاكمة كل من باسم عوض الله وعبد الرحمن حسن، بتهمة التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة، بالاشتراك خلافًا للقانون.

ووجهت السلطات الأردنية، الاتهام لعوض الله وحسن، بارتكاب أعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة.

كما تشمل قائمة التهم حيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة للمتهم الثاني.

وسيتم تبليغ المشتكى عليهما بلائحة الاتهام ليصار فيما بعد إحالتها إلى محكمة أمن الدولة صاحبة الاختصاص للنظر فيها للبدء بإجراءات المحاكمة.

وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن مصدر في محكمة أمن الدولة قوله إنه من المتوقع بدء محاكمة المتهمين الأسبوع المقبل.

وتباشر محكمة أمن الدولة التحقيق مع الموقوفين فيما عُرف بقضية “الفتنة” في الأردن، منذ أبريل/نيسان الماضي،

ويذكر أن محكمة أمن الدولة تختص منذ 2013، بالنظر في قضايا التجسس والإرهاب والخيانة والمخدرات وتزييف العملة.

وفي الثالث من شهر أبريل/نيسان الماضي، شهد الأردن ثلاثة أيام “أزمة” شغلت الداخل والخارج، على إثر تطورات غير مسبوقة؛ في ظل الحديث عن مؤامرة تستهدف أمن واستقرار البلاد تورط فيها الأمير حمزة بن الحسين، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرون.

وانتهى الموضوع، على الأزمة بإعلان الديوان الملكي، توقيع الأمير حمزة على رسالة تنهي الإشكال غير المسبوق في الأسرة الحاكمة، وذلك بعد اجتماع أسري، ضم الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن إضافة للأمير حمزة نفسه.

يُذكر أن ملك الأردن، عبد الله الثاني، كان قد أمر نيابة أمن الدولة الأردنية بالإفراج عن 16 متهمًا في قضية التحريض ضد المملكة الأردنية .

ولم يتم الإفراج عن المتهمين باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، نظرًا لاختلاف درجة التحريض التي قاموا بها عن بقية المتهمين، واختلاف أدوارهما وتباينها والوقائع المنسوبة إليهما، وفقًا لما صرح به مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية..

يذكر أن الأمر توج بظهور الأمير حمزة برفقة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، وعدد من الأمراء، بعد أيام من الأزمة.

وكان قد وجّه العاهل الأردني، قبلها بأيام رسالة لشعبه، طمأنه فيها بأن “الفتنة وئدت، وأن البلاد آمنة ومستقرة”.