دعم فرنسي ألماني للسينما والثقافة العراقية
أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، حسن ناظم، أن مهرجان الأفلام القصيرة الذي يجمع العراق بفرنسا وألمانيا خطوة مهمة للاستفادة من البلدين العريقين في الأدب والفن والثقافة.
وصرح الوزير العراقي، في مؤتمر صحفي بالمعهد الثقافي الفرنسي مساء اليوم الأربعاء، أقيم على هامش مهرجان الأفلام القصيرة “أفلام ليالي دجلة” بحضور السفير الفرنسي ايريك شوفاليه، والسفير الألماني مارتن ياغر، اليوم أن هذا التعاون يمثل دعما للسينما والفانين ويتيح الفرصة لإبداعات المواطن العراقي والعربي لتكون حاضرة على الصعيد الدولي.
وأكد حسن ناظم، أن الوزارة لا تدخر جهدا لدعم الفن وتستعين بفرنسا وألمانيا بهذا المجال، ولدينا بيئة عريقة بهذا المجال.
وتابع: هذا المهرجان فسحة كبيرة للتعاون المشترك ودعم البلدين للعراق، مبينًا أن الوزارة ستواصل دعم الفن وكافة المجالات الإبداعية عبر أفكار جديدة مثل سوق الشعر مع السفارة الفرنسية والمسرح مع السفارة الألمانية.
وبين أن التعاون مع المانيا لم يقتصر على الجانب الفني بل سبقته بعثات المانية للتنقيب على الأثار في الوركاء وهم موجودون منذ فترات طويلة.
من جانبه قال السفير الفرنسي ايريك شوفاليه إن التعاون مع العراق بهذا المجال وغيره مستمر في المجالات الفنية، موضحًا أنه سيتم في هذا المهرجان عرض ٢٣ فلما ٦ منها فرنسية ومثلها المانية و١١ فلما عراقيا.
وأبدى استعداد بلاده الدائم لتعزيز الحوارات والمهرجانات بين فرنسا والعراق وألمانيا، إضافة لإقامة عدة معارض وجلسات شعرية ولقراءة الروايات اضافة لما نوليه من اهتمام بالاثار.
وأكد أن الثقافة والسينما بشكل خاص تعزز الحوار بين الدول ونحن مستعدون للمضي قدما في هذا المجال.
من جانبه قال السفير الألماني مارتن ياغر، إن من المهم دعم الثقافة، معبرًا عن سعادته لافتتاح المهرجان بالتعاون مع وزير الثقافة والسفارة الفرنسية.
وأوضح أن التعاون بين فرنسا وألمانيا مستمر ومكثف لدعم البلدان المختلفة في العالم، مبينا أنه تم الاتفاق على بناء عدة مراكز ثقافية المانية فرنسية بعدة بلدان.
وأكمل: لدينا العديد من النشاطات المشتركة الالمانية الفرنسية وخاصة في العمل الثقافي مع العراق، إضافة لمجال الاثار ونحن مهتمون بالمحافظة على الارث الثقافي في العراق وخاصة انه مهد الحضارات، وهذه البداية للتعاون المشترك في مجال الفن والثقافة ونحن لدينا الامل بتعزيز العمل بالمستقبل.