رحبت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، بإعلان مملكة البحرين تعهدها بدعم المبادرات الدولية الأربع الرئيسة في مجال التغير المناخي، والمتمثلة في مبادرة التحالف العالمي للمحيطات، والتعهد العالمي بشأن غاز الميثان ومبادرة الحكومة الخضراء، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وذلك في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26).

وثمنت المؤسسة، دعم مملكة البحرين لهذه المبادرات الدولية الأربع، التي تعكس مدى الاهتمام البالغ الذي توليه قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بالقضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية انطلاقًا من حرصها على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، حيث أن العمل المناخي يعتبر الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأُمم المتحدة.

وترى المؤسسة، التحديات الناجمة عن التغير المناخي تهدد حقوق الإنسان لملايين البشر في جميع بقاع الأرض، مشددة على أن القانون الدولي لحقوق الإنسان أكد على ضمان حماية المتضررين من تغير المناخ بالإضافة إلى توفير السبل الضرورية للتكيف ليتمتع الجميع بحياة كريمة من خلال العمل على تنظيم انبعاث غازات الاحتباس الحراري وحشد الموارد الكافية لتخفيف آثار التغير المناخي.

وتوصل قادة العالم الثلاثاء في مؤتمر الاطراف للمناخ (كوب26) المنعقد في جلاسكو إلى اتفاقين رئيسين يهدفان إلى احتواء غازات الدفيئة المسببة للاحترار العالمي وحماية الغابات.

وتعهد أكثر من 80 بلدًا، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الثلاثاء خلال مؤتمر الاطراف للمناخ (كوب 26) خفض انبعاثات الميثان، أحد الغازات الدفيئة الرئيسية المسببة للاحترار العالمي، بنسبة 30 % بحلول العام 2030، كما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية.

وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منتصف سبتمبر العمل معا على مسودة هذا الاتفاق الذي انضمت إليه منذ ذلك الحين عشرات الدول الأخرى من بينها كندا وكوريا الجنوبية وفيتنام وكولومبيا والأرجنتين.