مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السفارة الأمريكية تُطالب رعاياها في إثيوبيا إلى المغادرة فورًا

نشر
السفارة الأمريكية
السفارة الأمريكية في إثيوبيا

طالبت السفارة الأمريكية في إثيوبيا، رعاياها في إثيوبيا إلى المغادرة فورًا، مشيرة إلى أن المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي يواصل جهوده لحل النزاع.

وأكدت السفارة أن الاضطرابات قد تؤدي إلى شح في الإمدادات وتصاعد في العنف، ودعت المواطنين الأمريكيين الذين لن يغادروا البلاد إلى تخزين المؤن احتياطيا.

وافقت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، في وقت سابق، على المغادرة الطوعية لموظفي السفارة غير الأساسيين وأفراد أسرهم من إثيوبيا.

وقالت السفارة في بيان، ويجري المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان محادثات أزمة تستمر يومين مع الحكومة الإثيوبية.

الولايات المتحدة

ووافق البرلمان الإثيوبي، الخميس، على فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر، والتي أعلنها مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي عقب التطورات التي تشهدها البلاد في الحرب الدائرة ضد جبهة تحرير تجراي في إقليمي أمهرة وعفار.

وشهد إقليم تجراي، في نوفمبر الماضي، مواجهات عسكرية استمرت لنحو 3 أسابيع أطاحت بجبهة تحرير تجراي بعد أن فرت قياداتها إلى الجبال عقب دخول قوات الجيش الإثيوبي.

وفي نهاية يونيو الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية قرارا مفاجئا بوقف إطلاق النار ضد الجبهة وسحب قوات الجيش كاملا من تجراي، لتعود الجبهة مجددا للإقليم وتسيطر عليه، ثم سرعان ما بدأت جبهة تحرير تجراي تنفذ اعتداءات على إقليمي أمهرة وعفار بعد أن دخلت إلى عدة مناطق ومدن أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين ونزوح أكثر من نصف مليون شخص بالإقليمين.

ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليمي أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار، ضد جبهة تحرير تجراي

 

إثيوبيا.. مجموعة الدول الإفريقية تنادي بوقف فوري لأعمال القتال

طالبت مجموعة الدول الإفريقية اليوم الخميس، بوقف فوري لأعمال القتال في إثيوبيا.

وعلنت إثيوبيا، الخميس رسميًا فرض حالة الطواريء إذ صادق البرلمان الإثيوبي على فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة ستة أشهر في خبر عاجل نقلته وكالات الأنباء العالمية.

ونفذت إثيوبيا العديد من الغارات الجوية على اقليم تيجراي.

نفّذت إثيوبيا، الجمعة قبل الماضية، ضربات جوية جديدة على عاصمة إقليم تيغراي الذي يشهد حربا، في يوم رابع تستهدف فيه المدينة هذا الأسبوع.

وتخوض حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، حربا منذ نحو عام ضد جبهة تحرير شعب تيغراي، رغم أن منطقة تيغراي لم تشهد إلا القليل من المعارك منذ أواخر يونيو مع سيطرة المتمردين على جزء كبير من الإقليم الواقع في أقصى شمال إثيوبيا وانسحاب الجيش إلى حد كبير.

لكن القوات الجوية الإثيوبية شنت من قبل غارتين على ميكيلي عاصمة الإقليم قالت الأمم المتحدة إنها قتلت ثلاثة أطفال وأصابت عددا من الأشخاص بجروح.

والأربعاء قبل الماضي، قصفت مخابئ أسلحة تابعة لجبهة تحرير شعب تيغراي في ميكيلي وبلدة أغبي التي تبعد نحو 80 كيلومترا إلى الغرب.

وأفاد مسؤول في مستشفى، بأن هجوم الأربعاء في ميكيلي أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بينهم امرأة حامل.

وسبق وأن تهم مجلس الأمن الدولي إثيوبيا بعرقلة وصول قوافل الإغاثة الإنسانية إلى إقليم تيجراي شمال البلاد.

وأكد المجلس، في بيان له: أن السلطات الإثيوبية تتقاعس عن تسهيل مهمة عمل فرق الإغاثة الأممية التي تعمل على إيصال إمدادات الإغاثة إلى إقليم التيجراي الذي يعاني سكانه أزمة معيشية نتيجة الصراع الذي اندلع في الإقليم منذ الرابع من نوفمبر من العام الماضي.