قوات الأمن العراقية تدمر سيارة تابعة لتنظيم داعش في صحراء الرطبة بمحافظة الأنبار
أعلن قائد عمليات محافظة الأنبار، غربي العراق، ناصر الغنام، اليوم الجمعة، تدمير سيارة تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي وقتل من فيها، في عمق صحراء قضاء الرطبة.
وقال قائد عمليات محافظة الأنبار، في بيان صحفي، إن “قوات الجيش تصدت وبكافة الأسلحة لعجلة لداعش كانت تقترب من عمق صحراء الطبعات في الرطبة”.
وأضاف، أن “القوات دمرت العجلة وقتلت من فيها دون أي خسائر في صفوف القوات العراقية”.
وفي سياق آخر، التقى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مساء اليوم الخميس، بزعيم تحالف تقدم محمد الحلبوسي في العاصمة بغداد، وفقا لما ذكره مكتب الحلبوسي.
الصدر والحلبوسيكشف مصدر سياسي مطلع في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن لقاء الصدر والحلبوسي جاء ثمرة التفاهمات السابقة والتوصل الى تحالف شبه نهائي لتشكيل الحكومة”، مؤكدا على ان اللقاء مهم وستظهر ملامح الحكومة الصدرية بعد ايام.
وأوضح المصدر ان كل الامور تتجه نحو تشكيل حكومة صدرية بمشاركة بقية الاخوة من تقدم والكورد”.
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في العاصمة بغداد
وعلى جانب آخر، كان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد أكد، يوم الأحد الماضي، رفضه لأي تدخل إقليمي أو دولي في الشأن العراقي وبالأخص تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، موضحًا أن ما يجري من مفاوضات أو اعتراضات على نتائج الأخيرة ما هو إلا صراع ديمقراطي.
وقال مقتدى الصدر في تغريدة على موقع”تويتر” بشأن تعامل الحكومة الجديدة مع دول الجوار “سنسعى لتوطيد العلاقات مع دول الجوار التي لم تتدخل بالشؤون الداخلية للعراق، ونعمل على إيجاد مشاريع مشتركة أمنياً واقتصادياً وثقافياً وصحياً وتربوياً وصناعياً، وعلى الأصعدة كافة”.
وأضاف أن “دول الجوار ذات التدخل الواضح في الشأن العراقي، سنفتح معها حوارا عالي المستوى لمنع التدخلات مطلقاً، فإن استجابت فهذا مرحب به وإلا فسنلجأ للطرق الدبلوماسية والدولية لمنع ذلك”.
كما حذر الصدر الدول التي تتدخل بالشأن العراقي بأنه سيلجأ إلى “تقليص التعاملات الاقتصادية والدبلوماسية وغيرها من الإجراءات الصارمة المعمول بها دولياً وإقليمياً”.
وكان قد حذر مقتدى الصدر، السبت الماضي، من تداعيات التشكيك بنتائج الانتخابات العراقية وتأثيره على زعزعة السلم الأهلي.
وقال في تغريدة على “تويتر”، إن اعتراف مجلس الأمن الدولي بنزاهة الانتخابات العراقية يفرض على الخاسرين التسليم بالنتائج وأرقامها المعلنة.
وأوضح أن “تأييد مجلس الأمن الدولي لنتائج الانتخابات العراقية وتبنّي نزاهتها بل القول بأنها فاقت سابقاتها فنياً يعكس صورة جميلة عن الديمقراطية العراقية من جهة، ويعطي الأمل لإذعان الأطراف التي تدعي التزوير في تلك العملية الديمقراطية من جهة أخرى”.
وأضاف الصدر، أن “جر العراق إلى الفوضى وزعزعة السلم الأهلي بسبب عدم قناعة البعض بنتائج الانتخابية مر معيب يزيد من تعقيد المشهد السياسي والوضع الأمني بل يعطي تصوراً سلبياً عنهم( النزاهة والديمقراطية) وهذا ما لا ينبغي تزايده وتكراره”