الصحة الفلسطينية: مقتل طفل برصاص الاحتلال شرق نابلس

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، مقتل طفل، 13 عاماً، برصاص الجيش الإسرائيلي شرق نابلس، في شمالي الضفة الغربية.

وأضافت أن الطفل “وصل المستشفى وهو متوقف القلب ومصاباً برصاصة في البطن، حاولت الطواقم الطبية إنعاشه وإنقاذ حياته، إلا أن جميع المحاولات لم تنجح”.

وكانت مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في دير الحطب في شمالي الضفة الغربية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن 6 فلسطينيين أصيبوا أيضا في نفس المواجهات نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وأندلعت مواجهات أيضا في بيتا بمحافظة نابلس بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

وأشار الهلال الأحمر إلى أن طواقمه سجلت 5 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وزاد أيضا أن 55 فلسطينيا أصيبوا نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع إضافة الى 4 نتيجة الوقوع إثر مطاردة الجيش الإسرائيلي لهم.

وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيلة للدموع ضد المتظاهرين الذين رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة.

وقال الهلال الأحمر: “منعت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف من الوصول إلى موقع المواجهات بسبب إغلاق وتجريف الطرق مما أدى إلى علاج المصابين من خلال الطواقم والفرق الميدانية”.

وتشهد العديد من المناطق بالضفة الغربية مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي أيام الجمع من كل أسبوع.

ومن جانب أخر، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مسجدًا في بلدة دوما جنوب نابلس، بعد اقتحامها البلدة واقتحمت قوة من جيش الاحتلال البلدة برفقة جرافة وهدمت المسجد القائم منذ سنتين.

كما قامت القوة بتجريف طرق زراعية في الجهة الجنوبية من البلدة.

في انتهاك آخر، أغلقت قوات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بئر مياه بالإسمنت المسلح في بيت أمر شمال الخليل، وتعود ملكية الأرض التي توجد بها النبعة إلى المزارعين محمد أبو عياش، وبسام عادي.

فيما جدد المستوطنون اقتحام باحات المسجد الأقصى، واقتحم عناصر من شرطة الاحتلال مسجد قبة الصخرة، بينما تم اعتقال شابين من بيت لحم.

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، باقتحام بلدة نعلين غرب مدينة رام الله الفلسطينية، وشنت حملة ترهيب واعتقالات واسعة فيها.

ووصف رئيس بلدية نعلين عماد إبراهيم الخواجا، ماحدث، بإنه وبحدود الساعة الرابعة فجرا اقتحمت اعداد كبيرة من قوات الاحتلال البلدة، وعلى الفور اقتحمت 4 منازل تعود الى عادل صادق سرور، وصلاح الخواجا، وفراس عبد الرازق، ومحمد جمعة، وخربت محتوياتها وحولتها الى مراكز تحقيق ميداني. على ما صرح به لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وقال الخواجا، إن قوات الاحتلال احتجزت عشرات الشبان وهددتهم بالسجن وبإلحاق الأذى بهم، إذا واصلوا نشاطاتهم السلمية المناهضة للمشاريع الاستيطانية في البلدة، خصوصًا في جبل العالم المهدد بالاستيطان والاستيلاء على مئات الدونمات فيه، إضافة إلى تسليم بلاغات لمراجعة مخابرات الاحتلال لمواطنين آخرين.

وأضاف رئيس البلدية الذي كان من ضمن المهددين من قبل قوات الاحتلال، إلى أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحامها البلدة.

وتابع أن قوات الاحتلال اعتقلت 5 مواطنين، وهم: عبد الرازق فراس الخواجا (22 عامًا)، وعمر طلال سرور (20 عامًا)، وراني نضال الخواجا (19 عامًا)، ومحمد جمال الخواجا (21 عامًا)، والاسير المحرر أحمد عواد سرور (27 عامًا).

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون بمحافظة رام والبيرة، شمال مدينة رام الله واعتقلت المواطن معروف باجس نخلة، وجمال أبو شريفة وابنيه مهدي وهيثم.