الخارجية الفرنسية: إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا أمر ضروري
اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، أن تنظيم الانتخابات المقررة في ليبيا الأسابيع المقبلة أمر ضروري لإخراج البلاد من الأزمة السياسية والأمنية التي تمر بها منذ سنوات.
وأوضحت الخارجية الفرنسية، أن ذلك يتوافق مع إرادة الشعب الليبي التي عبر عنها منتدى الحوار السياسي الليبي وأيدها مجلس الأمن الدولي.
وفي ذات السياق، أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات الليبية، مساء الأربعاء، انتهاء عملية توزيع بطاقات اقتراع الناخبين وتسليمها لكافة اللجان الانتخابية.
وأفاد وليد سيالة، رئيس قسم الدعم اللوجيستي بإدارة العمليات الانتخابية بالمفوضية العليا للانتخابات الليبية، بأنه تم الانتهاء من توزيع ما يزيد عن 2.800.000 مليونين وثمانمائة ألف بطاقة اقتراع على مكاتب الإدارة الانتخابية في المدن الليبية.
وأضاف أن “هذه الجهود المكثفة ساهم البريد الليبي في إنجاحها بعد نقل وتسليم الشحنات في وقتها المحدد وفي ظروف آمنة، وذلك لدعم العملية الانتخابية”.
وأكد سيالة أن “المفوضية تستعد خلال الأيام المقبلة لاستلام المواد الخاصة بالانتخابات مثل الحبر السري وكشوف المراقبين، في إطار الاستعدادات المكثفة لإنجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده.
ويأتي هذا الإجراء في إطار التجهيز للاستحقاق الانتخابي الرئاسي والبرلماني بالتزامن لأول مرة في تاريخ ليبيا، 24 ديسمبر المقبل، وتستعد المفوضية منذ أشهر لهذا الاستحقاق.
وينظر للانتخابات المزمع عقدها 24 ديسمبر المقبل باعتبارها خطوة حاسمة لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى منذ 2011.
وحاول تنظيم الإخوان الليبي عرقلة الوصول إلى الانتخابات وتعطيل مسار القاعدة الدستورية للانتخابات، كما هدد بالانقلاب على الانتخابات العامة حال فشل مرشحيهم.
وكانت مفوضية الانتخابات في ليبيا، قد أعلنت الأحد الماضي، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في النصف الأول من الشهر المقبل.