مجلس الأمن يطالب إثيوبيا بإنهاء القتال والبدء في مفاوضات
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه من تفاقم القتال في إثيوبيا، مطالبا الأطراف بالبدء في مفاوضات من أجل تثبيت الاستقرار.
وأصدر المجلس بيانا، مساء الجمعة، أعرب فيه عن قلقه الحاد من تأثير النزاع في إثيوبيا على وضع المساعدات الإنسانية والاستقرار الإقليمي.
وطالب المجلس بإنهاء القتال في إثيوبيا وبدء محادثات من أجل وقف دائم لإطلاق النار، و”الكف عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف والانقسامات”.
وقال دبلوماسيون إن الاجتماع المقرر الجمعة تأجل بعد الاتفاق على البيان.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ على مستوى البلاد قبل يومين، وحثت سكان العاصمة على الدفاع عن مناطقهم.
ووافق البرلمان الإثيوبي، الخميس، على فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر، والتي أعلنها مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي عقب التطورات التي تشهدها البلاد في الحرب الدائرة ضد جبهة تحرير تجراي في إقليمي أمهرة وعفار.
وشهد إقليم تجراي، في نوفمبر الماضي، مواجهات عسكرية استمرت لنحو 3 أسابيع أطاحت بجبهة تحرير تجراي بعد أن فرت قياداتها إلى الجبال عقب دخول قوات الجيش الإثيوبي.