الأردن يدين الهجوم الإرهابي في النيجر

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الهجوم الإرهابي الذي وقع في جنوب غرب النيجر، وأسفر عن مقتل العشرات.

وعبر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول – وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية، اليوم السبت – عن إدانة واستنكار الأردن لجميع الأعمال والممارسات الإرهابية، مؤكداً وقوف وتضامن بلاده مع جمهورية وشعب النيجر.

وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

لقى 11 عسكريا مصرعهم وفقدان 9 آخرون في هجوم إرهابي على موقع للجيش في غرب النيجر، حيث لقي 69 مدنيا حتفهم في كمين مطلع الأسبوع، وفق ما أعلنت الحكومة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع أورده التلفزيون العام في النيجر، أسفر هجوم “رتل لإرهابيين مدججين بالسلاح في عدة سيارات وعشرات الدراجات النارية” عن مقتل 11 عسكريا وإصابة عسكري واحد.

وتواجه النيجر، أفقر دولة في العالم وفق مؤشر دليل التنمية البشرية للأمم المتحدة، حركات تمرد إرهابية على حدودها الغربية مع مالي وعلى حدودها الجنوبية الشرقية مع نيجيريا.

وأضاف بيان صادر عن الجيش في النيجر أنه “بعد قتال عنيف اضطر رتل العدو إلى التراجع بعد تكبده قتلى وجرحى”، مشيرا إلى أن “التعزيزات الجوية والبرية التي أرسلت إلى المنطقة تستمر في تمشيط المنطقة”.

ونشر الجنود المستهدفون لضمان سلامة آلاف القرويين الذين عادوا إلى منازلهم بعد مذابح راح ضحيتها عشرات المدنيين على أيدي إرهابيين مفترضين.

وكانت الحكومة النيجيرية أعلنت حدادا وطنيا لمدة 48 ساعة اعتبارا من الجمعة بعد مقتل 69 قرويا من أفراد قوة دفاع ذاتي في هجوم بمنطقة تيلابيري (غرب) قرب الحدود مع مالي.

والمنطقة الواقعة في منطقة المثلث الحدودي مع بوركينا فاسو ومالي، شهدت منذ بداية العام عدة هجمات إرهابية دامية.

أخبار أخرى: النيجر

النيجر.. مقتل 18 مصليًا في هجوم مسلح على مسجد

هاجم مسلحون يستقلون دراجات نارية، مسجد بولاية النيجر في شمال نيجيريا، وقتلوا ما لا يقل عن 18 شخصًا.

وقال سكان لرويترز: “إن المهاجمين وصلوا إلى تجمع مازا كوكا في منطقة حكومة ماشيجو المحلية في نحو الخامسة صباحًا”.

وأكد ساكن يدعى عبد الغني حسن لرويترز: “جاؤوا وتوجهوا مباشرةً إلى المسجد، وأطلقوا النار على المصلِّين جميعًا”، مضيفًا أنهم خطفوا أكثر من عشرة آخرين، وقال بيلو أيوبا، وهو ساكن آخر وشاهد: إن 20 على الأقل أُصيبوا.

ولم يرد متحدث باسم شرطة ولاية النيجر بعد على اتصالات أو رسائل طلبًا للتعقيب.

وعمدت عصابات مسلحة، تعمل من أجل المال، إلى خطف أو قتل المئات في جميع أنحاء شمال غرب نيجيريا هذا العام.

لكن مسؤولين في ولاية النيجر ومسؤولين محليين قالوا في الآونة الأخيرة، إن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة استولت على مجتمعات متعددة في الولاية، وقدمت للقرويين المال ودمجتهم في صفوفها لمحاربة الحكومة.

مهاجمة السجون بالنيجر

والسبت الماضي صرح مسؤول، في ولاية أويو في نيجيريا، بأن مسلحين هاجموا سجنا في جنوب غرب البلاد، وأطلقوا سراح عشرات النزلاء.

وقال أولانريواجو أنجورين، المتحدث باسم مركز إصلاحية أويو في ولاية أويو، لوكالة “أسوشيتد برس”، إن المسلحين هاجموا المنشأة في وقت متأخر من ليل الجمعة، وبدأ تحقيق في الحادث الذي سيكشف مدى الضرر.

وأضاف أنجورين: “لا يمكنني التأكد من عدد الأشخاص الذين فروا أو تم القبض عليهم، لكني أخبركم بأنه تم تعزيز الأمن حول مركز الاحتجاز والمدينة”.