الصومال.. قوات ذنب تدمر معاقل لميليشيا الشباب
قالت قوات “دنب” الخاصة للجيش الوطني في الصومال، انها نجحت في تدمير معاقل تتمركز فيها ميليشيات “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة بمنطقتي “توَكل” و”دار السلام” في بلدة “أوطيغلي” التابعة لمحافظة شبيلي السفلى، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الصومالية، اليوم السبت.
يأتي هذا فيما طالبت ١٥ دولة وعدد من المنظمات والتكتلات السلطات الصومالية، أمس الجمعة، إلى تسريع وتيرة إجراء الانتخابات في البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته البعثات الدبلوماسية لكل من الاتحادين الأفريقي والأوروبي، ومنظمة التنمية في شرق أفريقيا “إيجاد”، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، و10 دول أوروبية، و4 دول أفريقية إضافة إلى كندا.
وأفاد البيان بأن المجتمع الدولي يشعر بقلق عميق إزاء استمرار التأخير في العملية الانتخابية الصومالية، موضحًا أن البداية الأخيرة لعملية التصويت في مجلس النواب هي تطور إيجابي، إلا أن الجدول الزمني للانتخابات لا يزال متأخرًا كثيرًا عن الموعد المقرر ويحتاج إلى التعجيل.
كما شجع البيان الحكومة الصومالية والولايات ولجان الانتخابات الفيدرالية على التقدم بسرعة لاستكمال انتخابات مجلس الشعب الشاملة وذات المصداقية قبل نهاية عام 2021، مع الحفاظ على حصة للمرأة تبلغ 30%.
وثمن البيان بالاتفاق على تسوية الخلاف بين الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، ورئيس الحكومة محمد حسين روبلي، وطالبهما بتنفيذ البنود المتفق عليها على وجه السرعة وإعادة التركيز على الأولويات الوطنية، خاصة استكمال العملية الانتخابية.
وطالب البيان مجددا إلى التنفيذ الكامل والسريع للانتخابات على أساس الاتفاقيات بين القادة السياسيين في 17 سبتمبر 2020 و27 مايو 2021.
وفي سياق متصل، دعت السفارة الأمريكية في مقديشو عبر حسابها في “تويتر”، رؤساء الولايات الإقليمية الخمس في الصومال، إلى تسريع انتخابات مجلس الشعب، وإجرائها بشكل موثوق وشفاف واستكمالها قبل نهاية العام الجاري.
وانطلقت انتخابات مجلس الشعب الصومالي الإثنين الماضي في مقديشو والأقاليم الشمالية دون شروع باقي الولايات في الانتخابات النيابية حتى اليوم.
ويرى مراقبون أن الضغوط الدولية يمكن أن تدفع انتخابات الصومال إلى الأمام من أجل تجاوز المرحلة الانتقالية الحالية.