العالم متعطش للطاقة.. ومصر تساهم في انقاذ المنطقة؟
نجحت مصر في الفترة الأخيرة ان تكون أكبر مصادر الطاقات المتجددة من الشمس والرياح في الشرق الأوسط وشمال افريقيا مما جعلها ان تكون من كبري الدول المنتجة للطاقة النظيفة، والذي يساهم بشكل كبير في انقاذ البيئة في المنطقة وكان من ضمن خطط مصر ان تصدر 20 بالمئة من اجمالي الطاقة المستهلكة بحلول 2022، ولكنها سبقت الزمن ونجحت في ذلك في نهاية 2020
هذا وقد صرح وزير الكهرباء المصري، محمد شاكر، ان بلاده نجحت في إضافة قدرات كهربائية تصل لأكثر من 28 ألف ميغاواط، مشددا على تنويع مصادر الطاقة النظيفة لتقليل انبعاثات الكربون، والوصول إلى صفر انبعاثات
وجاء في بيان وزارة الكهرباء أن هناك 32 مشروعا للطاقة الشمسية من الخلايا الفوتوفلطية بمجمع بنبان للطاقة الشمسية، بقدرة إجمالية تصل لما يقرب من 1465 ميغاواط
وتسعى مصر حاليا، حسب وزير الكهرباء، إلى تنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر كخطوة أولى، حتى الوصول إلى إمكانية التصدير، وتعمل مصر حاليًّا على تحديث استراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة
الربط الكهربائي
وتولي القاهرة اهتماما كبيرا بالربط الكهربائي مع جيرانها العرب والأفارقة ومن المحتمل ان تقوم بتصدير الطاقة الي دول اوروبا في ظل ازمة الطاقة الأوروبية ، خاصة مع إعلان مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، وتبادل كمية تصل لـ 3 آلاف ميغاواط من الكهرباء
وربطت مصر أيضا مع الأردن وليبيا والسودان، بالإضافة إلى مشروعات الربط مع قبرص واليونان حتى تصبح مصر مركز إقليمي لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والإفريقية.
وشدد وزير الكهرباء المصري على اهتمام مصر بمواصلة جهودها لتنفيذ برنامجها النووي السلمي لتلبية الاحتياجات التنموية الاقتصادية والصناعية المتزايدة.