قادة مجموعة السبع يؤكدون التزامهم بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
أكد قادة مجموعة الدول السبع “G7″، اليوم الأحد، التزامهم بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، داعيين طهران إيران إلى الامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار ولعب دور بناء في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأدن قادة مجموعة الدول السبع دعم وتمويل إيران للمليشيات المسلحة من خلال التدريب والأسلحة وندعوها لوقف أنشطتها الصاروخية، داعيين طهران إلى وقف كل الإجراءات التي تقوض النزاهة بشأن برنامجها النووي والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الصدد.
وأكد قادة مجموعة الدول السبع على دعم سيادة العراق واستقلاله، ونرحب بدعوة الأمم المتحدة لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة في أكتوبر المقبل هناك.
أعلنت مجموعة الدول السبع “G7″، اليوم الأحد، أنها ستوفر1 مليار جرعة لقاح ضد فيروس كورونا، خلال العام المقبل.
كما أكدت مجموعة الـ “G7” أنها “ستعمل مع القطاع الخاص ومجموعة العشرين ودول أخرى، لزيادة المساهمة على مدى الأشهر القادمة”، وفقا لمسودة شبه نهائية لبيان لها.
وذكر البيان الختامي: “تنص الالتزامات، منذ التقينا آخر مرة في فبراير 2021، بما في ذلك هنا في خليج كاربيس، على توفير مليار جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا خلال العام المقبل”.
وأضاف: “سنعمل مع القطاع الخاص ومجموعة العشرين ودول أخرى لزيادة هذه المساهمة خلال الأشهر القادمة”.
كما ذكر أيضا، بيان قمة مجموعة السبع (G7) التي تختتم أعمالها بكوروال البريطانية يضم انتقادات بحق الصين ويدعو لمواصلة التحقيق الدولي لمعرفة منشأ فيروس كورونا.
وأكدت الوكالة أن المسودة النهائية تقريبا للبيان تنص على دعوة الصين إلى “احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية” في منطقة سنجان ذاتية الحكم التي تقطن فيها أقلية الأويغور، بالإضافة إلى الحقوق والحريات والدرجة العالية من الحكم الذاتي الممنوحة إلى هونغ كونغ بموجب الإعلان الصيني-البريطاني المشترك والقانون الأساسي المحلي.
كما شددت مجموعة السبع في مسودة البيان، حسب الوكالة، على أهمية ضمان السلام والاستقرار في مضيق تايوان وشجعت على التسوية السلمية لجميع المائل العابرة لهذا المضيق.
وأشارت الوكالة إلى أن دول G7 أعربت في مسودة البيان أيضا عن قلقها البالغ المستمر إزاء الوضع في بحري الصين الشرقي والجنوبي، مبدية معارضتها الحاسمة لأي خطوات أحادية الجانب رامية إلى تغيير الوضع القائم وزيادة التوترات هناك.
كما دعت السباعية في مسودة البيان إلى إجراء المرحلة الثانية من الدراسة التي تجريها منظمة الصحة الدولية بهدف معرفة منشأ كورونا “في الوقت المناسب وبشكل شفاف واستنادا إلى القاعدة العلمية”، مشيرة إلى ضرورة أن يشمل هذا التحقيق الصين، حسب توصيات الخبراء.
وسبق أن نقلت “رويترز” عن مصدر دبلوماسي قوله إن بعض الخلافات برزت بين دول المجموعة خلال تنسيق البند المتعلق بالصين في البيان الختامي، حيث أصرت اليابان على اتخاذ موقف أشد صرامة إزاء الصين.
ويذكر أن زعماء مجموعة السبع تبحث ملف تغيرات المناخ، ويستمعون إلى إفادة من العالم، مذيع البرامج الوثائقية البريطاني الشهير، ديفيد اتنبرا، عن البيئة والمحيط ومستقبل كوكب الأرض ومدى التزام الدول الصناعية بتخفيض نسبة الانبعاثات الحرارية قبل فوات الأوان.
كما ضمت أجندة اجتماعات اليوم المساعدات العاجلة الواجب تقديمها لدعم الدول الفقيرة، في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا.
وأكدت “رويترز” أن مسودة البيان الختامي تضم الترحيب بخطة صندوق النقد الدولي لتخصيص 650 مليار دولار لمساعدة الدول في مواجهة الجائحة والحث على تطبيقها بحلول نهاية أغسطس.
وتنص المسودة أيضا، حسب الوكالة، على أن دول المجموعة تدرس خياراتها بخصوص أفضل السبل لإنفاق تلك الأموال.